توجت الهند فوزًا مريحًا على باكستان في اللقاء الثاني ضمن كأس آسيا، حيث أسفرت المباراة التي أقيمت في دبي عن انتصار الهند بفارق ستة wickets. هذه المباراة جاءت وسط أجواء مشحونة حيث لم يصافح اللاعبون بعضهم البعض، وهو ما يعكس التوترات القائمة بين البلدين. سجلت الهند 174 نقطة مقابل 172 نقطة لباكستان.
شهدت المباراة أول مواجهة بين الفريقين منذ بداية التوترات العسكرية بين الهند وباكستان، حيث أثيرت تساؤلات حول موقف باكستان من المشاركة في البطولة بعد عدم المصافحة في اللقاء السابق. وأثارت هذه التصرفات استياءً من الجانب الباكستاني، مطالبين المنظمين بوضع إجراءات مناسبة.
قدم اللاعب أبهيشيك أداءً استثنائيًا، حيث أبدى استياءه من تصرفات بعض اللاعبين الباكستانيين خلال المباراة. وصرح قائلاً: "الطريقة التي يأتون بها إلينا دون أي سبب لم تعجبني على الإطلاق، أردت فقط أن أقدم لفريقي". كانت الشراكة بينه وبين شوبمان جيل بمثابة نقطة التحول في المباراة، حيث أحرزا 105 نقاط في 59 كرة.
استطاع جيل تسجيل 47 نقطة بينما أضاف أبهيشيك 74 نقطة من 39 كرة، في حين أنهى اللاعب تيلاك فارما المباراة بفوز الهند بمجموع 174 نقطة. يعد هذا الانتصار السابع على التوالي للهند ضد باكستان عبر جميع الأشكال.
على صعيد آخر، أحرز اللاعب الباكستاني ساهيب زادا فارحان 58 نقطة من 45 كرة، واحتفل بتسجيله خمسين نقطة بطريقة فريدة باستخدام مضربه لتقليد مسدس. ورغم بدايتهم القوية التي جعلتهم يصلون إلى 91 منظمة بعد 10 مبالغ، إلا أنهم فشلوا في التقدم بشكل أكبر.
على الرغم من أن الهند كانت قد فقدت خمس مباريات، إلا أنها تحملت ضغوطًا عديدة، حيث تم اللعب 40 كرة بدون حدود خلال المباراة. كان اللاعب الهندي شيفام دوب حاسمًا في الأداء، حيث سجل 2-33. ورغم توتر اللقاء، لم يتحدث الكابتن السوري كومار ياداف أو كابتن باكستان سلمان آغا عن الوضع الأوسع في عرض ما بعد المباراة.
تستعد باكستان لمواجهة سريلانكا يوم الثلاثاء، بينما ستلاقي الهند فريق بنغلاديش يوم الأربعاء. إذا تأهلت الفرق لأعلى مركزين في المجموعة، ستكون هناك فرصة للاجتماع مجددًا في النهائي يوم الأحد.
أثبتت مباراة الهند وباكستان مرة أخرى أن التنافس بينهما يتعدى حدود الملعب، حيث تحمل المباراة مشاعر وطنية قوية وتوترات عميقة. مع أداء مميز من اللاعبين ونتائج حاسمة، باتت الأنظار تتجه نحو المباريات القادمة حيث يسعى كل فريق لتحقيق الألقاب والبقاء في السباق.