يتطلع فريق ريال مدريد، المتصدر في الدوري الإسباني، إلى مواصلة نتائجه الإيجابية بتحقيق فوز سادس يُفترض أن يكون في متناول اليد، وذلك خلال مواجهته لنظيره ليفانتي اليوم في تمام الساعة 23:30 بتوقيت الإمارات. تأتي هذه المباراة ضمن المرحلة السادسة من البطولة، قبل أن يلتقي الملكي بجاره أتلتيكو مدريد يوم السبت المقبل، الساعة 18:15.
تُسلط الأضواء مجددًا على العلاقة بين مدرب ريال مدريد شابي ألونسو ونجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور. فعقب الفوز الأخير للفريق على إسبانيول بهدفين دون رد، اعترف ألونسو بأنه استبدل فينيسيوس مبكرًا في الدقيقة 77، بعد أن بدا الانزعاج على اللاعب لدى مغادرته الملعب.
شهدت مباراة ريال مدريد الأخيرة تألق اللاعب البرازيلي إيدر ميليتاو والفرنسي كيليان مبابي، حيث ساهم فينيسيوس بتمرير كرة حاسمة لمبابي الذي أحرز هدفًا من خارج منطقة الجزاء. وعبر ألونسو في المؤتمر الصحافي عن صعوبة الموقف قائلاً: "كان فينيسيوس يشعر بأنه في أفضل حالاته، وكان بإمكاني الانتظار قليلاً قبل استبداله."
في الوقت نفسه، أضاف ألونسو أنه يشعر بسعادة تجاه الأداء العام لفينيسيوس، ولكنه اعترف بأن اللاعب لم يكن سعيدًا باستبداله. فقد كان فينيسيوس يود البقاء على أرض الملعب، وأوضح ألونسو أن مثل هذه المواقف تحدث في عالم كرة القدم.
على الرغم من الأداء المتميز الذي ظهر به في بداية الموسم الحالي، فإن دور فينيسيوس قد شهد تراجعًا منذ وصول شابي ألونسو إلى مدريد قادمًا من باير ليفركوزن. حيث حصل فينيسيوس على فرصة المشاركة في خمس مباريات، سجل خلالها هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين، لكنه تواجد على مقاعد البدلاء مرتين، بما في ذلك المباراة الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا ضد مرسيليا الفرنسي.
في تحليل له، اعتبر اللاعب والمدرب السابق لريال مدريد، خورخي فالدانو، أن غضب فينيسيوس ليس تجاه العالم، بل هو موجه نحو شابي ألونسو. وأكد فالدانو أن قادة ريال مدريد دائمًا ما يضعون مصلحة النادي قبل مصلحة اللاعب.
مع اقتراب مباراة ريال مدريد ضد ليفانتي، تبقى الأنظار متوجهة نحو أداء فينيسيوس وعلاقته مع مدربه ألونسو. تتوالى التحديات، وتستعد الجماهير لمشاهدة كيف سيؤثر هذا الأمر على أداء الفريق في منافساته المقبلة. فهل سيتمكن الفريق من إضافة فوز جديد إلى سجله؟ الوقت كفيل بالإجابة على هذا السؤال.