تحدث الحكم الشهير ديفيدسون عن تجربته في التحكيم في كأس العالم للرجبي، مشيراً إلى أهمية التركيز والتواجد في اللحظة خلال هذا الحدث الكبير. قال: "أنت لا تعرف أبدًا متى ستأتي هذه الألعاب مرة أخرى، لذا فإن ما تعلمته خلال حياتي المهنية هو أن أكون مركّزًا للغاية ولكن الاستمتاع باللحظة، وأنا عندما أكون حاضراً، استطيع تقديم أفضل ما لدي."
وفي تعليقه حول دور التحكيم، أضاف ديفيدسون: "أنا لا آخذ الوظيفة بخفة وأريد الخروج وتقديم عملي بأفضل ما لدي." تعكس هذه الكلمات التزامه العميق تجاه المهنة، وعزيمته على تحقيق الأفضل في بطولة تعتبر من أهم الأحداث الرياضية عالمياً.
سيكون من بين مساعدي ديفيدسون في هذه البطولة، Aimee Barrett-Theron من جنوب إفريقيا وClara Munarini من إيطاليا، إلى جانب المسؤول المعين من أيرلندا ومسؤول مراجعة من إيطاليا، Matteo Liperini. يشير اختيار هذا الفريق المتنوع إلى الجهود المبذولة لتعزيز التحكيم النسائي وتوفير فرص متساوية للنساء في الرياضات العالمية.
وقالت مديرة الحكم في العالم للمرأة، بالحديث عن مكانة البطولة، "إن كأس العالم للرجبي هي قمة في رياضتنا، والحكم على نهائياتها هو إنجاز رائع لا ينبغي التقليل من شأنه." يعكس هذا التعليق الطبيعة التنافسية والتحديات التي تواجه الحكام في واحدة من أبرز البطولات الرياضية.
أشادت المتحدثة بـ ديفيدسون، واصفًة إياه بأنه "أحد أفضل الحكام، ورائد في مجاله، ونموذج يحتذى به." كما أضافت أن ديفيدسون يمثل معياراً تسعى مجموعة المسؤولين في المباراة للوصول إليه.
تعهدت القائمون على التحكيم بأن تكون هذه البطولة بمثابة مصدر إلهام لجميع المشاركين، متمنين أن يعتز الجميع بيوم نهائيات سيكون مميزاً للغاية. إن تسليط الضوء على إنجازات التحكيم النسائي يعكس التطور الكبير في هذا المجال ويعزز من دور المرأة في الرياضة، مما يجعل الرياضة أكثر شمولاً.
تعتبر كأس العالم للرجبي حدثًا بارزًا يجمع بين أفضل الرياضيين والحكام، حيث يساهم ديفيدسون ومساعدوه في تعزيز مستوي التحكيم العالمي. من خلال هذه التوجهات الإيجابية، تبرز أهمية الدعم والمساواة في جميع المجالات الرياضية، مما يفتح الأبواب لمستقبل أكثر إشراقًا للرياضة النسائية.