أعلن مجلس الشارقة الرياضي عن تنظيم فعاليات "تحدي الحفية الجبلي" في مدينة كلباء، المقرر إقامته للمرة الأولى في الدولة يومي 1 و2 نوفمبر المقبل. تعتبر هذه الفعالية المجتمعية المفتوحة فرصة للهواة والمحترفين والرياضيين لاختبار مهاراتهم في القوة والسرعة والتحمل من خلال أنشطة المشي الجبلي والجري على المسارات الجبلية. تهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على جمال الطبيعة الفريدة في درة الساحل الشرقي.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي أقيم في مقر المجلس، بحضور عدد كبير من ممثلي الاتحادات والأندية الرياضية والجهات الراعية والداعمة. وقد ترأس المؤتمر سعيد العاجل، رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، حيث تم تسليط الضوء على أهمية هذا الحدث في تعزيز النشاط البدني والمشاركة المجتمعية.
أشار المتحدثون في المؤتمر إلى أن "تحدي الحفية الجبلي" سيعزز من السياحة الرياضية في المنطقة، من خلال استقطاب المشاركين من مختلف أنحاء البلاد. كما تعد الفعالية فرصة لتعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، مما يعكس التوجه الجديد نحو نمط حياة صحي ونشط.
وأكد بخيت القرص، مدير إدارة الفعاليات الرياضية والمجتمعية بالمجلس، أن جميع التجهيزات اللازمة للفعالية تُبذل على أكمل وجه. حيث تم العمل على إعداد المسارات وتوفير المعدات اللازمة لضمان سلامة المشاركين. كما سيتم تأمين الفرق الطبية والدعم اللوجستي خلال الحدث لضمان تجربة إيجابية للمشاركين.
يُعد هذا الحدث فرصة للمجتمع المحلي للتفاعل والمشاركة في نشاطات رياضية، ويشجع على الاشتراك العائلي، مما يزيد من الوعي بضرورة الحفاظ على الصحة البدنية. سيتيح للجميع، سواء كانوا محترفين أو هواة، تجربة فريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة والمشاهد الجبلية الخلابة.
من المتوقع أن تتضمن المنافسات عدة فئات تشمل المبتدئين والمحترفين، مما يضمن مشاركة واسعة من جميع الفئات العمرية. ستُمنح الجوائز للمراكز الأولى في كل فئة، مما يضيف حافزاً للمشاركين لتحقيق أفضل أداء ممكن.
يعتبر "تحدي الحفية الجبلي" حدثاً رياضياً له العديد من الفوائد، بدءاً من تعزيز الصحة واللياقة البدنية وصولاً إلى المساهمة في تنمية السياحة الرياضية. يتطلع الجميع إلى انطلاق هذه الفعالية، والتي من شأنها أن تُضاف إلى سجلات الفعاليات البارزة في الإمارات، مع تأكيد أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق النجاح المنشود.