يأمل فريق النصر في تحقيق انتصار مهم ومصالحة جماهيره بعد خسارته الأخيرة أمام شباب الأهلي في "ديربي دبي القديم". وفي مواجهة دبا التي ستقام على استاد آل مكتوم في الساعة 8:15 مساءً، يسعى العميد للتغلب على تلك الخسارة، رغم المخاوف من تكرار مفاجآت الخصم. وهذا اللقاء يأتي في ختام الجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين، حيث يتواجه أيضا بني ياس مع عجمان، والظفرة مع البطائح.
يستعد النصر لهذه المباراة بإجمالي سبع نقاط في رصيده. ويعتمد العميد على تاريخ التفوق، حيث فاز في سبع من أصل 12 مواجهة سابقة ضد دبا، بينما سُجل له 21 هدفاً مقابل 10 للأخير. على الرغم من ذلك، فإن النصر يعاني من سلسلة هزائم مؤلمة، إذ خسر في آخر ثلاث مباريات أمام دبا.
يدخل النصر المباراة وهو مثقل بالضغط، فقد فشل الفريق في التسجيل في آخر مباراتين. ويخشى أن يتكرر سيناريو الموسم الماضي، حيث عجز عن التسجيل في ثلاث مباريات متتالية، بما في ذلك مباراة دبا التي انتهت لصالح الأخير (0-1). ومع ذلك، يمتلك الفريق ميزة فنية مع احتلاله المرتبة الأولى في المراوغات، حيث قام الكولومبي كيفين أجوديلو بـ18 مراوغة ناجحة.
من جهة أخرى، يأمل دبا في تحقيق انتصار مهم يساهم في استعادة الثقة، مستفيداً من تاريخه الإيجابي أمام النصر في اللقاءات الأخيرة. خبرة الفريق في تحقيق الفوز على النصر ستمنحه القوة لتحقيق أولى الانتصارات في الدوري، وخاصة على ملعب الخصم.
في استاد الشامخة، يواجه بني ياس نظيره عجمان تحت قيادة المدرب الروماني دانيال إيسايلا في تجربة جديدة تحمل عنوان "البداية من الصفر". بعد بداية غير موفقة للموسم دون أي نقطة أو هدف في الأربع جولات الأولى، يأمل إيسايلا في تغيير هذا الوضع لتحقيق انطلاقة قوية.
تاريخياً، يتمتع بني ياس بتفوق واضح بتسجيله 10 انتصارات مقابل خمسة انتصارات لعجمان، بينما تم التعادل في سبع من أصل 22 مواجهة. وعند عودة إيسايلا، يأمل أن تكون البداية الجديدة بمثابة نقطة تحول للفريق.
عجمان يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة، إذ يملك ست نقاط بعد تحقيق فوزين متتاليين وحفظ شباكه نظيفة. يسعى البركان لتكرار هذا الأداء الاستثنائي للمرة الأولى منذ أبريل 2024، حيث لم يحقق انتصارات متتالية منذ يناير.
على استاد حمدان بن زايد، يتواجه الظفرة مع البطائح في ساعة مبكرة من المساء. يسعى كل فريق للخروج من سلسلة النتائج السلبية، حيث يمتلك الظفرة ست نقاط والبطائح ثلاث نقاط فقط.
رغم أن التاريخ بين الظفرة والبطائح حديث، إلا أن البطائح لديه أفضلية نسبية بعد فوزه في مباراة الذهاب (2-1) والتعادل في الإياب (1-1). سيبحث كلا الفريقين عن طاولة جديدة في هذه المواجهة.
الضغط يظهر جليًا على البطائح، على الرغم من عدم تسجيله في آخر مباراتين. لكن أداء الفريق أمام الفرق الصاعدة يثير الثقة، خاصةً أنه لم يخسر في خمس مباريات أمامهم. يمثل هذا التحدي فرصة لإثبات الجدارة وتحسين الأداء.
تتجه الأنظار في مساء اليوم إلى المباريات المهمة في دوري أدنوك للمحترفين، حيث يسعى النصر لاستعادة الثقة، بينما يأمل عجمان و الظفرة في تحسين أوضاعهما. تبقى المنافسة على اللقب والأداء المهاري تضعف أمام التحديات وتاريخ اللقاءات، مما يزيد من أهمية هذه الجولة.