شهدت منظمة ستيلرز، العائدة لأفراد عائلة روني، نشاطًا ملحوظًا في أيرلندا هذا الأسبوع. لا تزال خمسة أعضاء من العائلة، ومن بينهم دان، الابن الأكبر للفنان الراحل آرت روني الثاني، تعمل في المكتب الرئيسي. في سياق زيارته، شارك دان، الذي يشغل منصب مدير تطوير الأعمال والاستراتيجية، في جولة الفريق إلى نيري، الواقعة على بُعد ساعة بالسيارة من دبلن، في إيرلندا الشمالية.
أشار دان إلى أن والده وجده كانا دائما يتحدثان عن حبهما لأيرلندا، معبرًا عن سعادته بتحقيق هذا الحلم. وذكر في حديثه: "بينما كنت أنمو، كنت دائمًا أسمع عن مدى حبهم للأرض". وعبّر عن أهمية التواصل مع أيرلندا وشعبها، مؤكداً أن عائلته تعمل على تجسيد هذا الارتباط بشكل كبير خلال الأسبوع.
خلال عودته إلى مسقط رأس أسلافه، أعلن روني عن إطلاق منحة دراسية لدعم التلاميذ المحليين عبر أموال أيرلندا، بالإضافة إلى منح للمدارس المحلية.
كما نظم الفريق حدثًا خاصًا متعلقًا بكرة القدم الأمريكية في بلفاست، وهو جزء من سلسلة فعاليات مجتمعية شهدتها جزيرة أيرلندا، قبل أن تُصبح دبلن المدينة الدولية السادسة التي تحتضن مباراة في الموسم العادي للعبة كرة القدم الأمريكية.
يُذكر أن ما يقرب من واحد من كل عشرة أميركيين يملك تراثًا إيرلنديًا، بما في ذلك بعض الشخصيات البارزة في عالم كرة القدم الأمريكية. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل أكثر من 30,000 زائر دولي يتوقع وصولهم لهذا الحدث.
قال أحد المسؤولين في الفريق: "لا توجد لعبة دولية أخرى تتمتع بعلاقة عميقة بين الفريق والمالكين والبلد". وأشار إلى سعادته بمشاهدة المشجعين الذين يجتمعون في دبلن للاستمتاع بأجواء المباريات.
بعد وصول الفريق إلى دبلن صباح يوم الجمعة، ناقش آرت روني الثاني أهمية المباراة مع لاعبي الفريق، مشددًا على مدى أهمية تمثيل الفريق بشغف ومثابرة.
أعرب آرون رودجرز، لاعب الوسط الجديد في ستيلرز، عن أهمية هذه المباراة للجميع في الفريق، معبرًا عن رغبتهم في تمثيل تاريخ عائلة روني بشكل جيد.
ومع وجود الأسماء الجديدة، يُذكر أن المدير الفني مايك توملين يدرب ستيلرز منذ عام 2007، وتطرق أثناء حديثه إلى أهمية مسيرة الفريق والرؤية التي تركها المدرب الراحل روني. وأشار إلى مدى الشغف الكبير الذي كان يكنه روني تجاه أيرلندا.
تعتبر زيارة عائلة روني إلى أيرلندا تجسيدًا لارتباط قوي بين الرياضيين وأرض أجدادهم، ويعبر هذا الحدث عن أهمية الثقافة والمجتمع. تُظهر أنشطة الفريق عملهم على تعزيز الروابط بين الولايات المتحدة وأيرلندا، وتساهم في توفير فرص مستقبلية للأجيال القادمة.