ايتي ايت لايف

أندوني إيرولا: مدير بورنموث حديثه

Tony Jacklin lifts the Ryder Cup in 1975
التاريخ : 2025-09-27
وقت النشر : 09:38 صباحًا

كيلي: كيف كانت فترة نموك؟ حدثني عن عائلتك.

أندري: منذ أن كان عمري 10 أو 11 عاماً، كنت أذهب دائماً إلى المدرسة في القطار بمفردي إلى سان سيباستيان. بعد انتهاء المدرسة، أستقل الحافلة للتدريب، وبعد الانتهاء من التدريب، يأتي والدي لأخذني. كان كلا والدي يعملان دائماً. اعتدت على الاستقلال منذ صغري، وهو ما كان جيداً لي. عندما انتقلت في سن السادسة عشرة، كان يتعين عليّ الذهاب إلى مكان جديد. عشت بمفردي، وهو ليس بالأمر السهل، لكنني أعتقد أنه كان مفيداً لي.

كيلي: هل لديك أي إخوة أو أخوات؟

أندري: لا، ليس لدي إخوة أو أخوات.

كيلي: مع من كنت تلعب كرة القدم خلال نشأتك؟

أندري: في إسبانيا، تكون الدراسة مقسمة إلى صباح ومساء. بعد قضاء الصباح في المدرسة وتناول الغداء، لديك ساعتين من الفراغ. البعض يعود إلى المنزل، بينما يستمرون في الفصول اللاحقة. كنت ألعب كرة القدم طوال الوقت، لم أستطع العودة إلى المنزل لذا أفضلت البقاء هناك واللعب.

كيلي: إذا لم تكن لاعب كرة قدم محترف أو مدير، فما الذي كنت ستفعله؟

أندري: بدأت في دراسة مسيرتين. لكنني لم أكمل أي شيء! بدأت دراسة الهندسة، وهو طموح كبير لأنني كنت ألعب كرة القدم بالفعل. أكملت أكثر من نصف المسار، لكنني لم أتمكن من إنهائه.

كيلي: كيف تهرب من كرة القدم؟

أندري: بالنسبة لي، الأمر سهل جداً. لدي زوجتي وطفلي، وهم ليسوا في عالم كرة القدم. بمجرد أن أخرج من العمل، أعود إلى المنزل وأحياناً لا نتحدث عن كرة القدم. وهذا أمر جيد جداً بالنسبة لي. عندما يكون لدي يوم عطلة، تقوم زوجتي بتخطيط العديد من الأنشطة.

كيلي: لقد سافرت عائلتك معك. هل من المهم أن يكونوا معك؟

أندري: عائلتي مهمة جداً بالنسبة لي. هم يتضحون كثيراً. أسافر من بلد إلى آخر لألتحق بأفضل الأندية، ويجب عليهم أن يكونوا معي. أنا مدرك تماماً أنه لا يمكنني القيام بذلك بدونهم. إذا طلبوا مني يوماً ما العودة إلى المنزل، سأتنحى. أعلم أنه ستكون هناك لحظة في مسيرتي يجب أن لا أكون فيها المحور، عندما يكبر أطفالي، وسأكون سعيداً بالعودة إلى المنزل وكلي شغف لدعمهم.

كيلي: إذا لم تخطط زوجتك أي شيء ليومك، ماذا ستفعل لنفسك؟

أندري: أعيش في مكان جميل به طبيعته الرائعة - بورنموث هو واحد من أفضل الأماكن في البلاد.

كيلي: هل صحيح أنك تحب القراءة؟ هل تعتبرها وسيلة للهروب؟

أندري: نعم، القراءة تعتبر مصدراً كبيراً للمساعدة بالنسبة لي. تساعدني على نسيان كل ما يحدث حولي. إنها وسيلة تجذبني من الناحية العقلية. أستخدم القراءة وكذلك ركوب الدراجة. هذان هما الطريقتان اللتان أستخدمهما لنسيان التحديات التي تواجهني كمدير.

ختام

يتضح من حديث أندري أنه تمتع بنشأة مليئة بالاستقلالية والتحديات، مما ساهم في تشكيل شخصيته الحالية كمدير كرة قدم محترف. عائلته تلعب دوراً حيوياً في حياته، مما يبرز أهمية الدعم العائلي في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية. يتبنى أندري فلسفة ترتكز على الانغماس في العائلة والاهتمام بالهوايات، مما يعكس نموذجاً للعديد من الرياضيين الذين يسعون لتحقيق النجاح مع الحفاظ على قيمهم الشخصية.


مقالات ذات صلة