لقد شهد صيف هذا العام إنجازات بارزة في مجال الرياضة النسائية، حيث حققت الفرق النسائية إنجازات تاريخية.
تمكنت إنجلترا من الفوز بكأس العالم للمرة الثالثة، بعد انتصاراتها المتميزة في عامي 1994 و2014. تم هذا الانتصار بعد شهرين فقط من فوز لاعبي كرة القدم الإنجليز على نظيرهم الإسباني، مما عزز مكانتهم كبطل أوروبا.
استطاع فريق إنجلترا، بقيادة كلوي كيلي وزميلاتها، أن يستلهموا من انتصاراتهم السابقة. وقد صرح لاعبة الفريق ألدكروفت قائلة: "إنه لأمر مدهش. لقد منحنا نجاح الأسد إلهامًا إضافيًا لإنهاء الهزائم السابقة في كأس العالم وخلق إرث خاص بنا".
تابعت ألدكروفت حديثها عن أهمية إلهام الجيل القادم: "أردنا أن نلهم الفتيات الصغيرات، ليرين أنفسهن يلعبن في الميدان، ولكن أيضًا ليذهبن إلى نواديهن، ويشتركن في رياضة الركبي ليكن الورود الحمراء في المستقبل".
حقق منتخب إنجلترا إنجازات تاريخية بعد أن حققوا 33 مباراة دون هزيمة، مع الفوز في ست مباريات متتالية في البطولة الماضية دون خسارة.
على الرغم من النجاح الحالي، تدرك ألدكروفت أنه لا ينبغي عليهم الاسترخاء. حيث يبدأ موسم Rugby النسائي في أواخر أكتوبر، سيكون على إنجلترا الاستعداد لمنافسة شديدة للحفاظ على مكانهم في الساحة الدولية.
قامت ألدكروفت بالتأكيد على أهمية استعداد الفريق للجولات القادمة: "بعد احتفالاتنا، يجب أن نغلق هذا الفصل. يجب أن نعطي الفرصة للجيل القادم من الورود الحمراء".
استطردت: "نحن أشخاص منافسون للغاية. نريد أن نبقى في قمة مستوانا. فزنا بكأس العالم، ولكن بعد أسبوعين، سنعود إلى المنافسة في PWR، وسنواصل السعي لتحقيق المزيد".
أشارت ألدكروفت إلى ضرورة الاستمرار في التقدم: "لدينا الكثير لنفعله، والعديد من الأشخاص نرغب في إلهامهم. ذلك هو الاتجاه الذي نسير فيه".
تجسد إنجازات إنجلترا في صيف 2023 رمزاً للقوة والإلهام في الرياضة النسائية. ومع اقتراب التحديات المقبلة، يسعى الفريق لتعزيز إرثهم وإلهام الأجيال القادمة، مؤكدين على أهمية الأداء الجيد والتفاني في المنافسة.
