شهدت الجولة الأخيرة من بطولة كأس رايدر تحقيق الفريق الأمريكي أداءً رائعًا، حيث تمكن كل من فليتوود وتوماس من إحراز تسع نقاط، مما ضاعف من تفوق الفريق عبر الأدوار المختلفة. اتسمت المنافسة بالإثارة، حيث سجل توماس ضربة مذهلة من ارتفاع 15 قدمًا، لتصبح النتيجة 12-7 لصالح الفريق الأمريكي.
في واحدة من أبرز اللحظات، استطاع زاندر شوفلي التغلب على اللاعب الإسباني جون رام، حيث حقق أربع نقاط من أصل خمس في الخلف، ما أفضى إلى نتيجة 4-3. ومن ثم بدأت أصداء المباراة تدور حول الحاجة الملحة لنقطتين من الفريق الأوروبي.
استطاع اللاعب أبرغ تقديم نقطة مهمة، بينما كانت نتيجة التعادل في الثقب السابع عشر كافية لمواجهة التحدي ضد كانتلاي، مما أسفر عن نتيجة 13-8. ومن ناحية أخرى، واجهت الحملة الأوروبية بقيادة ديشامبو صعوبة أمام فيتزباتريك، ومع مجموعة من النقاط المثيرة، انتهت نتيجة المباراة 13½-8½.
تركزت الأنظار على ماكليروي، الذي تعرض لانتقادات حادة طوال الأسبوع، لكنه تمكن من تقديم أداء قوي بتسجيل 3 نقاط من أصل أربع مباريات. عانى منافسه في الجولة، سكوتي شيفلر، من الهزيمة في جميع مبارياته، مما اجتذب النقطة الأمريكية تطلعات الجماهير.
دخلت الجولة الأخيرة في أجواء مشحونة، حيث كانت أوروبا بحاجة إلى نقطة واحدة لإنقاذ الموقف. اللاعب هاتون واجه كولين موريكاوا، في حين تصاعد التوتر مع اقتراب النهاية. النتيجة النهائية جعلت الفريق الأمريكي يتفوق في النقاط، لكن الآمال في أن تخرج أوروبا متعادلة كانت لا تزال قائمة.
تمكن اللاعب لوري من تحقيق طائر مثير في الثقب الخامس عشر ليقلص الفارق، في أجواء مليئة بالعاطفة، حيث انطلقت الاحتفالات بعد الفوز. وعلى ذلك، ارتفعت النتيجة إلى 14-11، ورغم المحاولات المتكررة، لم تتمكن أوروبا من تحقيق التعادل.
تم استكمال المباريات الثلاث الأخيرة في أجواء من التوتر. ومع ذلك، تمكن هاتون من تحقيق طائر مذهل ليحقق الفوز لكأس رايدر، مما أسفر عن نتيجة نهائية قدرها 14½-12½. كما أضاف ماكينتاير نقطة مهمة بتسجيله في الثقب النهائي.
شهدت بطولة كأس رايدر هذا العام منافسة حادة بين الفريقين، حيث استطاع الفريق الأمريكي استعادة الكأس بفضل الأداء المتميز للاعبين. ومع كل بطولة، تتجدد التطلعات وآمال الجماهير، مما يبرز قوة اللعبة وإثارة المنافسة في عالم الغولف.