يشعر برادلي بالضيق بسبب قاعدة كأس رايدر، حيث أن فريقه في موقف حرج في الجولة 12 و4½ أسفل، ويحتاجون إلى أكبر عدد ممكن من النقاط لتحقيق الفوز. وقد كانت النتيجة 12-5 قبل أن يُضرب الكرة.
شهدت الجولة يوم الأحد عودة مثيرة، حيث اقتربت الولايات المتحدة بشدة من انتزاع الفوز من الفريق الأوروبي، لكنهم في النهاية خسروا بفارق 15-13.
بعد الهزيمة، صرح برادلي قائلاً: "يجب أن يتغير الوضع". وأضاف: "لدي بعض الأفكار ولكنني لن أفصح عنها الآن. من الواضح للجميع في عالم الرياضة، أن هناك حاجة للتغيير. لا شيء ضد فكتور، لكن هذه القاعدة تحتاج إلى تعديل قبل كأس رايدر المقبل".
على الجانب الآخر، علق لوك دونالد، قائد الفريق المنافس، قائلاً: "القاعدة هي القاعدة وقد كانت قائمة لفترة طويلة". وأوضح: "لدينا الاتفاقيات والنظم لسبب ما، للحالات التي يمكن أن تحدث".
تابع دونالد قائلاً: "كنت سأتمنى أن يعود فكتور، وأثق تمامًا في قدرته على تقديم نقطة، لكن للأسف، لم يستطع اللعب بسبب إصابته".
تم تقديم قاعدة المغلف عندما سُمح للاعبين الأوروبيين بالمشاركة في مسابقة كأس رايدر ضد الولايات المتحدة عام 1979. وقد تميزت بالقوة والإثارة منذ ذلك الحين.
أضاف دونالد: "استخدمت الولايات المتحدة هذه القاعدة من قبل، مثلما حدث في عام 1991 مع ستيف بات. لقد كانت مباراة متقاربة، انتهت بفوز الولايات المتحدة 14½-13½ في جزيرة كياواه".
كما أشار إلى حوادث مماثلة، مثل ما حدث في عام 1993 حيث لم يتمكن سام تورانس من اللعب بسبب إصابة بأصابعه، ومع ذلك تمكنت الولايات المتحدة من الفوز في تلك المنافسة.
تستمر القواعد المعمول بها في كأس رايدر في إثارة الجدل والنقاش بين اللاعبين والمشجعين على حد سواء. مع تزايد الضغوط والرغبة في التحسين، يبدو أن براديلي وفرقته يتجهون نحو المطالبة بتغييرات تضمن مستقبلًا أكثر عدالة وإثارة في المنافسات القادمة.