قد تكون الحمائية على وشك دخول عالم دوري PWR، حيث يتوجب على الفرق اختيار حد أدنى من اللاعبين المؤهلين من إنجلترا. ومن المعلوم أن هذه القاعدة تستلزم أن يكون الاختيار مقتصراً على 13 لاعباً من كل فريق خلال 23 مباراة يُلعبونها.
ومع ذلك، يبقى المجال مفتوحاً للدول الأخرى لاستغلال المعايير المتقدمة عالمياً في تطوير لاعبيهم، مما يساهم في إثراء المنافسة. فقد بدأ سبعة لاعبين من فريق كندا المشارك في نهائيات كأس العالم بدخول تشكيلة PWR، من بينهم كل من صوفي دي غويدي من فريق ساراسنز وأليكس تيزير من إكستر. ومن الملاحظ أيضاً أن 17 لاعباً من فرق كأس العالم للرجبي في إنجلترا يشاركون الآن في هذه المنافسة.
أما فريق الولايات المتحدة، فقد بلغ عدد لاعبيه 14. في هذا السياق، يبدو أن الفرق التقليدية مثل "السرخس السوداء" بدأت تتجه نحو التطور أيضاً، حيث وقع فريق Ealing Trailfinders مع اللاعبين الدوليين جورجيا بونسونبي وألانا بورلاند (التي كانت تعرف سابقاً باسم بريمنر) بهدف تعزيز صفوف الفريق للموسم القادم.
بينما تعزز هذه الأسماء الجديدة مكانة الدوري، فقد كان أداء إيلونا ماهر داخلاً في نادي بريستول بيرز مثالياً. ومع ذلك، قد تتم مراجعة النسبة لضمان أن تتمكن "الورود الحمراء" من الازدهار والمساحة التي تحتاجها لذلك.
للاعبين الذين يستقرون في القمة، تبرز فرصة لتعزيز وجودهم، ومكانتهم في الثقافة السائدة، حتى يحصلوا على بعض العوائد المالية خلال هذه العملية.
تقدّر تقارير تسويقية أن كيلدون، كوجه بارز للفريق، قد يحقق عوائد مالية تتراوح بين 300,000 و500,000 جنيه إسترليني بعد فوز فريقها بكأس العالم.
يمثل برنامج بوكيرز للأرائك فرصة لمشاركة الفنانين في برامج حوارية وتلفزيونية، فيما يزداد عددهم على منصات التواصل الاجتماعي، مما ينعكس إيجاباً على الرياضة.
تصل قيمة عقود فريق "RED ROSES" في أعلى مستوياتها إلى حوالي 50,000 جنيه إسترليني سنوياً، مع إضافة مكافآت مثل 15,000 جنيه إسترليني لفوزهم في المباراة النهائية. ومن المحتمل أن يسعى القليل من اللاعبين لتوسيع نطاق العوائد المالية خلال فترة تألقهم في الأضواء.
في سياق كأس العالم، تم الكشف عن سلسلة WXV العالمية التي تم إعادة تشكيلها مؤخراً، مما يمنح أفضل الدول في مجال الرجبي للسيدات مزيداً من الحرية لتشكيل قوائمهن والمنافسة في بيئة تعزز اهتمام الجمهور.
ربما تكون أبرز إشارات الاتجاه الإيجابي للرجبي للسيدات قد ظهرت قبل تسعة أيام في حرم مكتبي أنيق في كاليفورنيا. حيث تم تسليط الضوء على الإمكانيات الحديثة، وتم عرض خط ترويجي جديد خلال عرض فيلم جديد.
يعكس هذا التوجه أن التحديات الموجودة كبيرة، ومع ذلك فإن اللعبة تقدم إمكانات واعدة للرجبي للسيدات، مما يبرهن على التغير الثقافي والتجاري الذي يشهده هذا الحقل الرياضي.
يبدو أن دوريات الرجبي تشهد تحولًا ملحوظًا مع تطبيقات جديدة للحمائية، وزيادة اهتمام المجتمع بهذه الرياضة. تبرز الفرص المالية للفرق واللاعبين، مع إمكانية المزج بين التنافسية والجانب التجاري، مما ينذر بمستقبل مشرق للرجبي النسائي وللرياضة على وجه العموم.