عبر هاميلتون عن مشاعره العميقة بالامتنان والشرف لمشاركته حياته مع كلبه الجميل روسكو، والذي يعتبره ملاكًا وصديقًا حقيقيًا. وأشار إلى أن جلب روسكو إلى حياته كان من أفضل القرارات التي اتخذها على الإطلاق، مؤكدًا أنه سيعتز بالذكريات التي أنشأها معه إلى الأبد.
تم تبني روسكو من قبل هاميلتون في عام 2013، بالإضافة إلى بلدغ آخر يُدعى كوكو. ورغم أن المربين أشاروا إلى أن حياة كوكو ستكون محدودة بسبب المشاكل التي واجهتها أثناء ولادتها، إلا أن هاميلتون كان مصممًا على توفير أفضل رعاية لها. للأسف، توفيت كوكو بسبب نوبة قلبية مشتبه بها في عام 2020، مما ترك أثرًا كبيرًا في حياة هاميلتون.
في سياق حديثه عن فقدان كوكو، علق هاميلتون بنوع من الحزن، موضحًا أنه على الرغم من فقدانه لها، لم يكن لديه تجربة شخصية سابقة في اتخاذ قرار بإنهاء حياة كلب. ورغم معرفته بالعواطف التي تمر بها والدته وأصدقاؤه المقربون في مثل هذه الحالات، إلا أن تجربته مع كوكو كانت مؤلمة وعمق الاتصال العاطفي الوارد في فقدان حيوان أليف محبوب.
وأشار هاميلتون إلى أن تجربة فقدان كوكو كانت من بين أكثر التجارب ألمًا في حياته، وأضاف: "أشعر بالاتصال العميق مع كل من مر بتجربة فقدان حيوان أليف محبوب." هذه التجربة، التي أطلق عليها الألم العاطفي، تشعره بالفهم والرهبة تجاه الألم الذي يشعر به العديد ممن فقدوا حيواناتهم الأليفة.
رغم صعوبة الفقد، اعتبر هاميلتون أن وجود روسكو كان لحظة من أجمل لحظات الحياة، وأكد على أهمية الحب العميق والشعور بالحب من الحيوانات الأليفة. وبالحديث عن التجارب الجميلة التي عاشها مع روسكو، عبر عن تقديره العميق لكل لحظة قضاها معه.
أنهى هاميلتون كلماته بشكر كل من أحب ودعم روسكو خلال السنوات الماضية. مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان مفيدًا ليس فقط على الصعيد العاطفي، بل أيضًا في تخطي مراحل الصعوبة والفقد.
تُظهر تجربة هاميلتون مع روسكو وكوكو مدى العمق الذي تحمله العلاقات بين البشر وحيواناتهم الأليفة. الفقد والألم جزء طبيعي من تربية الحيوانات، لكن اللحظات الجميلة والذكريات التي تتركها هذه العلاقات تجعل حياتنا أكثر إشراقًا. حبه لروسكو وتجربته مع كوكو تُعطي الجميع درسًا في أهمية التقدير والعناية بالعلاقات العاطفية في حياتنا، وكيف يمكن أن تساعدنا في التغلب على الأوقات الصعبة.