أبلغ نادي شيفيلد وينزداي لاعبيه بأنهم لن يتلقوا رواتبهم في موعدها المحدد هذا الشهر، حيث كان من المقرر صرف أجور سبتمبر يوم الثلاثاء. تأتي هذه الأخبار بعد أن أبلغت إدارة النادي موظفيها بالوضع الحالي، بينما لا يزال القرار بشأن رواتب الموظفين غير المتزايدين قيد الدراسة.
قد يؤدي عدم دفع الرواتب إلى تعرض النادي لعقوبات إضافية من دوري كرة القدم الإنجليزي، والذي فرض بالفعل خمسة حظر على النادي بسبب الأزمات المالية، حيث أضيف حظر آخر في الأسبوع الماضي. تأتي هذه القرارات كجزء من جهود الدوري لحماية رياضة كرة القدم من المشكلات المالية المتزايدة.
تواجه شيفيلد وينزداي أيضًا صعوبات تتعلق بالديون المستحقة لنادي آخر على خلفية عمليات نقل لم يتم دفع مستحقاتها، مما يسلط الضوء على الضغوط المالية المتزايدة التي يتعرض لها النادي. إذا فشل النادي في دفع رواتب سبتمبر، سيكون هذا الشهر الخامس خلال السبع الماضية الذي لا يتم فيه دفع الرواتب في الوقت المحدد.
تاريخ عدم دفع الرواتب يتضمن حادثتين في شهري مارس ومايو من العام الحالي، مما أدى إلى فرض قيود من قبل الاتحاد الأوروبي، حيث منع النادي من إجراء عمليات نقل أو قروض خلال ثلاث نوافذ انتقالية قادمة.
أشار مالك النادي في الصيف إلى استعداده لبيع الفريق، لكنه لم يستطع تأمين صفقة مع مستثمرين جدد رغم وجود اهتمام من مجموعة أمريكية. تأتي هذه التوجهات في الوقت الذي يواجه فيه النادي تحديات كبيرة تتعلق بالفقدان المتكرر للاعبين والمدربين.
على أرض الملعب، واجه شيفيلد وينزداي صعوبات أيضًا، حيث نجحوا في الفوز بمباراة واحدة فقط من أول مبارياتهم في الدوري، مما وضعهم في موقف حرج، إذ يقبعون في المركز الذي يسبق مدينة شيفيلد يونايتد في أسفل ترتيب البطولة.
مع تزايد الاحتجاجات من قبل مجموعات المشجعين أسبوعيًا، أصبح من الواضح أن الوضع خارج الملعب يؤثر سلبًا على أداء الفريق داخل الملعب. لم يتمكن النادي حتى الآن من تحقيق نتائج إيجابية كما كان يأمل مشجعوه.
يبدو أن شيفيلد وينزداي يواجهون أزمة حقيقية تتعلق بالرواتب والأداء، مما ينذر بمستقبل غامض للنادي. مع الضغوط المالية والعقوبات المحتملة، سيظل من الضروري مراقبة تطورات هذا الوضع عن كثب، خاصةً مع استمرار الاستياء من قبل المشجعين.
