قال مضيف شبكة SEC بول فايباوم، يوم الاثنين، إنه سيفكر في مغادرة عمله مع شبكة ESPN من أجل الترشح لمجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يمثل ولاية ألاباما. وأشار إلى أنه يدرس الأمر بجدية كمرشح جمهوري في الانتخابات المقبلة.
خلال مقابلة حديثة مع إحدى المنصات الإعلامية، أوضح فايباوم، البالغ من العمر 70 عامًا، أنه يسعى لملء المقعد الذي شغله المدرب السابق لفريق أوبورن تومي توبرفيل، الذي أعلن اليوم عن نيته الترشح لمنصب حاكم ولاية ألاباما في انتخابات عام 2026. تجدر الإشارة إلى أن مدة ولاية توبرفيل في مجلس الشيوخ تمتد حتى عام 2027.
قال فايباوم إن الموعد النهائي للتأهل للترشح لمجلس الشيوخ يرتقب أن يكون في 26 يناير 2026. وأكد أنه من المرجح أن يتخلى عن واجباته الحالية كمضيف ومحلل في حال اتخذ قرار الترشح. وذكر أنه سيستغرق 30 إلى 45 يومًا لتحديد موقفه النهائي.
في سياق حديثه، أشار فايباوم إلى أنه لم يكن قد فكر بجدية في الانخراط في الحياة السياسية من قبل، ولكن حادثة اغتيال تشارلي كيرك كانت المحرك الرئيس الذي دفعه للتأمل في هذا الخيار. وكشف أنه تلقى رسائل من "شخص أو شخصين في واشنطن" يستفسرون عن اهتمامه بالسياسة.
عند الحديث عن تفاصيل وضعه الحالي، أشار فايباوم إلى أنه مسجل حاليًا كجمهوري في ولاية كارولينا الشمالية، ولكن بعد انتقاله مؤخرًا إلى ألاباما، حيث قام باستضافة برنامج إذاعي لعدة سنوات، يخطط الآن لإعادة تسجيله هناك.
يمتلك فايباوم خبرة تمتد لعقود من الزمن، حيث استضاف البرامج الإذاعية في ولاية ألاباما لمدة تقارب الثلاثين عامًا قبل الانضمام إلى شبكة ESPN وشبكة SEC. وقد بدأ مسيرته الإعلامية ككاتب صحفي وكاتب في الصحف.
في حديثه عن مشاعره تجاه ولاية ألاباما، قال فايباوم: "لطالما كانت ألاباما المكان الذي شعرت فيه بالترحيب الأكبر، وأنني أهتم به أكثر من أي مكان آخر". وأكد أنه على مدى 35 عامًا من التفاعل مع سكان ألاباما، يشعر بوجود رابط يصعب وصفه.
يبدو أن بول فايباوم يأخذ خطوات جادة نحو دخول مجال السياسة، حيث يُظهر اهتمامًا بالتنافس على مقعد مجلس الشيوخ. واستنادًا إلى خبرته الإعلامية الواسعة ورابطه العاطفي بولاية ألاباما، قد يكون لديه القدرة على تحقيق إنجازات ملحوظة خلال أي حملة انتخابية قد يخوضها.
