يستعد فريق العين في الساعة السادسة من مساء اليوم لمواجهة مصيرية ضد الريان القطري على استاد هزاع بن زايد. تأتي هذه المباراة كجزء من الجولة السابعة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم "النخبة".
تعتبر هذه المباراة فرصة للفريق لتقديم أداء مختلف عن المباريات السابقة، حيث يسعى لإبقاء الأمل موجوداً في إحداث تغيير إيجابي للموسم القاري. يواجه حامل اللقب تحدياً كبيراً، إذ لا خيار لديه سوى الفوز للبقاء في السباق نحو دور الـ16، خاصة مع بقاء ثلاثة مقاعد فقط المتاحة للتأهل من المنطقة الغربية بعد ضمان فرق الهلال والأهلي والنصر من السعودية، والسد القطري والوصل تأهلهم مبكراً.
يدخل "الزعيم" اللقاء في وضع صعب إثر نتائجه المتراجعة التي أدت إلى تراجعه إلى المركز الحادي عشر، حيث يمتلك نقطتين فقط بعد تعادل في مباراتين وخسارة أربع. ورغم بقاء فرصة التأهل حسابياً، إلا أنها تبدو ضئيلة وتعتمد على نتائج الفرق الأخرى. منذ بداية الموسم، عانى العين من تذبذب في الأداء، تفاقم في عام 2025، حيث حقق الفريق انتصاراً واحداً فقط في آخر ست مباريات في جميع البطولات.
تظهر الإحصائيات عمق الأزمة في فريق العين، حيث يعاني من ضعف هجوم وعدم استقرار دفاعي، مما أثر على معنويات الجماهير التي اعتادت على المنافسة في كل البطولات. في حال حقق العين الفوز، سيبقي على آماله في التأهل، لكنه يحتاج لتعثر المنافسين في المباريات القادمة. أما في حالات التعادل أو الخسارة، ستعني خروجاً شبه رسمي من سباق التأهل.
بالمقابل، يدخل الريان القطري المباراة وهو في وضع أفضل نسبياً، إذ يحتل المركز السابع برصيد خمس نقاط بعد أن حقق فوزاً واحداً، وتعادل مرتين، وخسر ثلاث مباريات. المدرب يدرك أن انتصاره على العين في ملعبه سيعطيه دفعة قوية نحو المنافسة على بطاقة التأهل المتبقية.