في إطار منافسات الدور الرابع لكأس إنجلترا، تمكن فريق بليموث أرغايل، المتواجد في أسفل ترتيب دوري «تشامبيونشيب»، من إقصاء نادي ليفربول في مباراة شهدت الكثير من الإثارة. انتهت المباراة بفوز بليموث 1-0، ليحقق إنجازًا غير متوقع في مرحلة متقدمة من البطولة.
كان أسكتلاندي راين هاردي هو بطل اللقاء، حيث سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 53 عبر ركلة جزاء. لم يكن الهدف الوحيد نقطة التحول فقط، بل كان الأداء الدفاعي القوي لفريق بليموث بمثابة الحائط الصلب أمام هجمات ليفربول. تألق حارس المرمى كونور هازارد بشكل ملحوظ، حيث تصدى للعديد من الكرات الخطرة، وخاصة في اللحظات الأخيرة من المباراة عندما ضغط ليفربول بقوة للتعادل.
بهذا الفوز، ألغى بليموث حلم ليفربول في تحقيق الرباعية هذا الموسم. حيث كان ليفربول قد تأهل بالفعل إلى نهائي كأس رابطة الدوري ووصل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، كما يحتل صدارة الدوري الممتاز. لكن خسارته أمام بليموث أجهضت كل تلك الطموحات وجعلت الفريق يواجه تحديات جديدة.
