تستعد السباحة السعودية، مريم صالح بن لادن، التي تعمل كطبيبة أسنان وتبرز كناشطة في العمل الإنساني، لخوض تحدٍ رياضي آخر في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، في مياه دبي. هذه المرة، ستجري مغامرتها بين المناظر الخلابة لجزر العالم، حيث تهدف إلى تحطيم رقم قياسي عبر السباحة حول معالمها الساحرة. هذه الفعالية تنظم بدعم من نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الذي يشجع مثل هذه النشاطات ويعزز الرياضات المائية في المنطقة.
تُعتبر مريم صالح بن لادن رائدة في مجال السباحة على المستوى العربي والخليجي. فهي أول امرأة عربية تتمكن من اجتياز البحر الأحمر سباحةً، حيث أنهت هذه الرحلة الناجحة في أكتوبر 2022، وصولاً إلى مصر. كذلك، أظهرت عزيمتها وإصرارها من خلال كونها أول سيدة خليجية تعبر القنال الإنجليزي، في مسافة تمتد إلى 21 ميلاً، وذلك في أغسطس 2016. هذه الإنجازات لم تكن سوى بداية لرحلة طويلة من التحديات الرياضية التي تخوضها.
مريم ليست غريبة على الصعوبات والتحديات المائية. فقد اجتازت العديد من المنافسات، بما في ذلك تحدي خالد بن حمد للسباحة، والذي يُعتبر من أبرز الأحداث في مجال السباحة في المنطقة. إن الاستمرار في مواجهة مثل هذه التحديات يجعل منها مثالًا يُحتذى به للكثير من الشابات في البحرين والخليج.
بجانب إنجازاتها في السباحة، تنشط مريم في توفير الدعم والمساعدات الإنسانية، حيث تربط بين شغفها بالرياضة ورغبتها في تحقيق التغيير الاجتماعي. تُعتبر مثالاً حياً على كيف يمكن للرياضة أن تكون أداة قوية لتحقيق الأهداف الإنسانية والبيئية. من خلال مشاركتها وتفانيها، تلهم مريم الكثير من الشباب لتبني أسلوب حياة نشط والمساهمة في قضايا إنسانية مهمة.
لمزيد من المعلومات عن السباحة والرياضات المائية، يمكنك زيارة الاتحاد البريطاني للسباحة أو منظمة المياه العالمية.