اختتمت يوم الأحد الجارية منافسات فئة الناشئين ضمن بطولة «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مقره بمنطقة الهباب. وقد شهدت البطولة مشاركة كبيرة من الشباب الموهوبين الذين أظهروا مهارات استثنائية في رياضة سباقات الصقور.
تعتبر فئة الناشئين خطوة هامة في تعزيز الوعي والاهتمام بالتراث الإماراتي الأصيل، وخصوصاً في رياضة الصقارة، التي تعد من أبرز الرياضات التقليدية التي تجسد ثقافة وعراقة المجتمع الإماراتي. تعمل مثل هذه الفعاليات على مد جسور التواصل بين الأجيال الجديدة وتراثهم الثقافي.
تضمنت البطولة 8 أشواط وقد شارك فيها أكثر من 200 طائر ضمن فئتي صقور تبع وجير تبع. تميزت المنافسات بتنوعها واختلاف أسلوب المشاركين فيها، مما أضفى أجواء حماسية على الحدث.
في شوط البرقع الذهبي لفئة الفراخ، حقق حمدان سهل الكندي المركزين الأول والثاني عن طريق الطائر «كسار»، مسجلاً زمنًا مميزًا. تعتبر هذه النتائج شهادة على التدريب والتفاني الذي قدمه المشاركون في البطولة.
من خلال مثل هذه البطولات، يتمكن الشاب الإماراتي من استثمار طاقاته ومهاراته في مجال يهتم بتراث بلاده، مما يسهم في نشر الوعي والعناية بالثقافة المحلية. كما أن الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات يساعد على تعزيز القيم الثقافية والتقاليد في المجتمع.
للمزيد من المعلومات حول مهرجانات سباقات الصقور ، يمكن الاطلاع على تقارير مراكز الصقور هنا: مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وكذلك على موقع الاتحاد الإماراتي للصقارة.
