أكد الكابتن طيار عبدالعزيز المنصوري، رئيس منطاد الإمارات، أن المهرجان الأول الذي تم تنظيمه يتميز بكونه تجربة فريدة من نوعها تهدف إلى تعزيز ثقافة الفعاليات الجوية في الدولة. وقد تم التخطيط لهذا المهرجان ليكون حدثًا مميزًا يجذب المهتمين بعالم الطيران ومحبّي المغامرات.
يتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات التي ستُقام على مدار عدة أيام. ستشمل هذه الفعاليات عروضًا جوية مثيرة، تنافس بين المنطادين، بالإضافة إلى ورش عمل تعليمية للمشاركين والزوار. سيكون هناك أيضًا فرص للتفاعل مع طياري المنطاد المحترفين، مما يتيح للزوار تجربة فريدة من نوعها للتعرف على عالم الطيران والرؤية من علو.
تنطلق هذه المبادرة في إطار تعزيز السياحة الداخلية وتعزيز الوعي بأساليب الرياضة الجوية. كما تساهم في رفع مستوى الفهم حول التقنيات المستخدمة في الطيران. المهرجان لا يُعتبر فقط حدثاً ترفيهيًا، بل يمثل أيضًا منصة للتواصل والتبادل الثقافي بين الأشخاص من مختلف الخلفيات.
تتطلب التحضيرات لمثل هذه الفعالية تنظيمًا دقيقًا وخطة متكاملة لضمان نجاحها. الكابتن المنصوري وفريقه يعملون بجد لتوفير كل سبل الأمان والراحة للزوار والمشاركين على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، تم دعوة مجموعة من الطيارين المتميزين للمشاركة في هذا الحدث، بحيث يضيفون لمسة احترافية تفيد القائمين على المهرجان.
إحدى الركائز الأساسية للمهرجان تتمثل في الحفاظ على البيئة. يحرص القائمون على المهرجان على الالتزام بالممارسات المستدامة والعمل على تقليل الأثر البيئي من خلال التركيز على استخدام الموارد الطبيعية بشكل مسؤول. لذا، سيتم استخدام معدات صديقة للبيئة والتقنيات الحديثة لتحقيق ذلك.
في الختام، يشجع الكابتن طيار عبدالعزيز المنصوري الجميع على المشاركة في هذا المهرجان الفريد، سواء كزوار أو متسابقين. إنه ليس مجرد مهرجان، بل تجربة فريدة من نوعها تعد بتفاصيل غنية ومليئة بالتشويق. لمعرفة المزيد عن المهرجان، يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات هنا وتفاصيل الفعاليات المرتبطة به على هذا الرابط.
أنتم مدعوون لتكونوا جزءًا من هذه الرحلة الرائعة واستكشاف عالم الطيران بطريقة لم يسبق لها مثيل!