شهدت دوري الدرجة الأولى لكرة القدم (الهواة) تطورات مثيرة في الأسابيع الماضية، حيث تسببت خمسة عوامل رئيسية في صعود فريقَي الظفرة ودبا إلى قمة الدوري، متفوقين بذلك على الفجيرة والعربي اللذين ينافسان على المراكز الأولى منذ انطلاق الموسم.
خلال الجولة الماضية (18)، اعتلى الظفرة المركز الأول برصيد 36 نقطة، بينما نجح دبا في العودة إلى المنافسة بقوة ووصل إلى 34 نقطة في المركز الثاني. وفي المقابل، فقد الفجيرة فرصة الصدارة بتراجعه إلى المركز الثالث برصيد 33 نقطة، بينما نزل العربي إلى المركز الرابع، وتراجع حتا إلى المركز السادس.
كان لثلاثة مدربين دور حاسم في هذا النجاح، حيث قاد الكرواتي الين هورفات فريق الظفرة لتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية، بينما حقق محمد عبيد الخديم مدرب دبا أربعة انتصارات متتالية. كما أن بدر طبيب الشحي، مدرب الإمارات، لم يكن بعيدًا، إذ حقق كذلك ثلاثة انتصارات متتالية. ساهمت الاستراتيجيات الصحيحة التي اتبعها هؤلاء المدربون في تعزيز مراكز فرقهم في الجدول.
شهد فريق العربي تراجعًا ملحوظًا في الأداء رغم تفوقه في جولات الدور الأول، حيث تعرض للهزيمة أمام مصفوت بهدفين دون رد، مما أفسح المجال للظفرة ودبا والفجيرة للتقدم في المراكز.
تأثرت نتائج الفجيرة بشكل كبير بسبب العقوبات الانضباطية التي طالت الفريق، حيث تم إيقاف مهاجمه الفرنسي ساندر بنبشير، الهداف في البطولة. حرمت هذه العقوبة الفريق من أحد أهم اللاعبين في لقاء دبا، الذي خسره الفجيرة بهدف نظيف، مما أفقده ثلاث نقاط كانت قادرة على إبقائه في الصدارة.
كان للانسجام بين لاعبي الظفرة ودبا تأثير مباشر على أدائهم، حيث أظهرا مستويات فنية مرتفعة خلال المباريات الأخيرة. نجح دبا في الفوز في آخر أربع مباريات، بينما حقق الظفرة انتصارات في ثلاث مباريات. في المقابل، عانى العربي من عدم الانسجام بين لاعبيه الجدد، مما أدى إلى نتائج سلبية.
استغلت كل من أندية الظفرة ودبا فترة الانتقالات الشتوية لإضافة لاعبين مميزين، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على نتائج الفرق. في المقابل، لم تتمكن تعاقدات العربي مع تسعة لاعبين جدد من تحقيق الأثر المطلوب، فلم تصل إلى النتائج الإيجابية المتوقعة.
للمزيد من المعلومات حول تطورات بطولات كرة القدم، يمكنكم الاطلاع على الاتحاد الدولي لكرة القدم أو متابعة الأخبار المحلية على Goal.com.
