أعرب الإيطالي بييرلويغي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن قلقه إزاء الإساءات المتزايدة التي تواجه الحكام خلال المباريات، سواء على أرض الملعب أو عبر المنصات الإلكترونية. واعتبر أن هذه الإساءة تمثل "سرطاناً قد يقضي على كرة القدم".
وفي تصريحه لقناة سكاي التلفزيونية، أشار كولينا أن المشكلة ليست محدودة فقط في المستوى الاحترافي بل تتوسع لتشمل كرة القدم للهواة والمستويات الشبابية أيضًا. مما يثير القلق هو أن الأندية والمدربين أيضاً بدأوا يشككون في نزاهة الحكام، مما يؤثر سلباً على اللعبة برمتها.
وصف كولينا، الذي يُعتبر أسطورة في مجال التحكيم، الأحوال الحالية بأنها غير مريحة قائلاً: "لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق، ويمكنني أن أشير إلى أن الأمور تدهورت اليوم مقارنة بالماضي".
تطرق كولينا أيضاً إلى ظاهرة نظريات المؤامرة والحملات التي تنتشر عبر الإنترنت، موضحاً أن هذه النواحي جعلت الأمور أسوأ مما كانت عليه في السابق، خصوصاً خلال الفترة التي لم تكن تكنولوجيا التواصل الاجتماعي قد بدأت بعد. هذه الحملات تُعزز من الضغط على الحكام وتُعتبر تحديًا حقيقيًا لهم.
لمزيد من المعلومات عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في كرة القدم، يمكنك الاطلاع على مقالة عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الحكام. كما يمكنك متابعة أحدث أخبار كرة القدم لتحصل على المزيد من التحليلات والأخبار المتعلقة بالتحكيم.