انتهت مباراة ذهاب الدور الـ16 من دوري أبطال آسيا (النخبة) بتعادل إيجابي 1-1 بين الوصل الإماراتي وضيفه السد القطري، وذلك على استاد زعبيل في دبي. بهذا التعادل، أصبحت مهمة الوصل في بلوغ ربع النهائي أكثر تعقيدًا، خاصة قبل خوض مباراة الإياب التي ستقام يوم الإثنين المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.
نتيجة المباراة تعني أن فريق الوصل قد عانى من عدم تحقيق الفوز في آخر خمس مباريات له على ملعبه ضمن البطولة الآسيوية، حيث شهدت تلك المباريات تعادل الفريق في مباراتين وخسارته في لقاءين.
بدأ الوصل المباراة بشكل مثير، حيث افتتح اللاعب علي صالح التسجيل بعد مرور دقيقتين و35 ثانية، وهو ما يُعتبر أسرع أهداف الوصل في البطولة، بعد أن أظهر مهارة فردية رائعة بتمريرات معقدة ومهارات رائعة.
واصل الوصل الضغط الهجومي بحثًا عن هدف ثانٍ، حيث سنحت له فرصة تعزيز تقدمه من خلال انفراد جواو بيدرو، لكن دفاع السد تمكن من إبعاد الكرة إلى ركنية. كما أهدر علي صالح فرصة أخرى عندما تسلم كرة عرضية في وضع ممتاز، لكنه وضع الكرة فوق العارضة بشكل غريب.
في الجهة الدفاعية، برع الحارس خالد السناني في التصدي لتهديد حقيقي من السد عندما انطلق رافا موخيكا في هجمة قوية، حيث أبعد السناني تسديدته ببراعة. وقبل انتهاء الشوط الأول، تصدت عارضة المرمى لتسديدة موخيكا الأخيرة.
خلال الشوط الثاني، تراجع أداء الوصل، مما أتاح الفرصة للسد لتعديل النتيجة. جاء هدف التعادل في الدقيقة 68 حينما استقبل عبدالله بدر كرة عرضية داخل المنطقة، ليغير اتجاهها برأسه نحو شباك السناني.
بعد التعادل، سعى الوصل مجددًا للعودة إلى التقدم، لكن السيطرة كانت ملحوظة في وسط الميدان مع التركيز التكتيكي العالي من كلا الفريقين. وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي، مما يشير إلى حاجة الوصل لتقديم أداء أفضل في مباراة الإياب لإحراز التأهل.
