حققت بعثة الإمارات إنجازاً رياضياً استثنائياً في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص (تورين 2025). حيث تمكن اللاعبون من العودة بحصيلة كبيرة من الميداليات بلغت 16 ميدالية، منها 4 ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات. يُعتبر هذا الفوز بمثابة إضافة جديدة لرصيد الإنجازات الرياضية الإماراتية في أول ألعاب شتوية بعد استضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية 2019، وهو أيضاً أكبر إنجاز لبعثات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
استطاع فريق الأولمبياد الخاص الإماراتي، الذي ضم 11 لاعباً ولاعبة من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، أن يتألق في جميع الرياضات الشتوية التي شارك فيها، بما في ذلك الجري على الثلج والتزلج. هذا الأداء المتميز يعكس مستوى التدريب والتحضير الذي خضع له هؤلاء الرياضيون المبدعون، مما ساهم في رفع العلم الإماراتي عالياً في هذا المحفل الرياضي الدولي.
تحقيق 16 ميدالية يعكس الجهود المبذولة من قبل اللاعبين والمدربين والإداريين. تم توزيع الميداليات كالتالي:
هذا الإنجاز لا يُعتبر فقط نجاحاً فردياً، بل هو إنجاز جماعي يعكس الروح الرياضية والتعاون بين جميع أفراد الفريق.
تُعد هذه المشاركة فريدة من نوعها، حيث تُساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة رياضية هامة على الساحة الدولية. كما أن النجاح الذي حققه الفريق يُعزز من الوعي بأهمية دمج ذوي التحديات في الرياضة، ويُعد مصدر إلهام للكثير من الشباب والمجتمعات في المنطقة.
يمكن للمهتمين بالمزيد من المعلومات حول تأثير الرياضة على ذوي الاحتياجات الخاصة زيارة هذا الرابط أو الاطلاع على تفاصيل أعمق حول الفعاليات الرياضية العالمية عبر هذا المصدر.
إن إنجاز بعثة الإمارات في الألعاب العالمية الشتوية يبرهن على الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها الرياضيين الإماراتيين، ويُضفي بُعداً جديداً على تاريخ الرياضة في الدولة. من خلال هذا النجاح، تبقى الإمارات في صدارة الدول التي تُشجع على الرياضة وتدعم الأفراد لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، مهما كانت التحديات التي يواجهونها.