استقالت رئيسة اللجنة المنظمة لاستضافة كأس العالم 2030 لكرة القدم في إسبانيا، السيدة ماريا تاتو، يوم الأربعاء الماضي. وتأتي استقالتها بعد اتهامها بالتلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة، لصالح مدينة سان سيباستيان، حسبما أفادت تقارير إعلامية إسبانية.
بعد نشر تقرير من صحيفة "أل موندو"، اتضح أن التصنيف المطلوب لاختيار المدن المستضيفة لمونديال 2030 - الذي سيقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب - قد تم تغييره لصالح ملعب أنويتا في سان سيباستيان، مما أثر سلبًا على مدينة بالايدوس في فيغو. هذا التبديل أثار العديد من التساؤلات والانتقادات.
عمدة مدينة فيغو، أبيل كاباييرو، انتقد هذا التلاعب عبر منصة "اكس"، مشيرًا إلى أن مدينة بالايدوس كانت ضمن 11 موقعًا معتمدة في 25 يونيو 2024، لكن في 27 يونيو تم تعديل القائمة دون أي توضيحات. وطالب كاباييرو بتفسيرات حول من قام بالتغيير، ولماذا، وما هي المعايير التي اعتمدت.
في حين امتنعت الاتحاد الإسباني عن تقديم موقفه حول القضية، إلا أن الانتقادات كانت حادة. الصحافة الإسبانية تصدرت الساحة بتغطيات مكثفة تركز على موضوع الفساد المحتمل في عملية الاختيار، مما يزيد الضغط على اللجنة المنظمة.
في تفاصيل أخرى، أعلن الاتحاد الإسباني في العام الماضي تخصيص 11 ملعبًًا للبطولة، بما في ذلك ملعبا كامب نو، الذي في طور التجديد، وسانتياغو برنابيو. كما ستركز البرتغال على ثلاثة ملاعب بينما ستعتمد المغرب على ستة ملاعب.
للمزيد من المعلومات حول تفاصيل كأس العالم 2030، يمكنك زيارة روابط [بداية عمل كأس العالم 2030](https://www.fifa.com/fifaplus/en/tournaments/mens/worldcup/qatar2022) أو [تاريخ البطولات السابقة](https://www.worldfootball.net/all-competitions/world-cup/).