دبي البحري يستعد لسباق القفال

بفضل الدعم السخي من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ينظم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية سباق القفال لمسافة طويلة، حيث ينطلق السباق من جزيرة صير بونعير وصولاً إلى شواطئ دبي، مخصصاً للسفن الشراعية المحلية بطول 60 قدماً.

في إطار الاحتفال بعام المجتمع، يبرز السباق كأحد الفعاليات الهامة التي تُختتم بها أنشطة الموسم البحري 2024-2025، وهو يعيد إلى الأذهان الذكريات التاريخية للمرة الرابعة والثلاثين منذ انطلاقه عام 1991. تمثل هذه المناسبة الإرث الثقافي لمؤسس السباق، المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، حيث تحول السباق إلى كرنفال سنوي يسلط الضوء على تاريخ الآباء والأجداد في رحلات الغوص.

يستقطب سباق القفال في كل موسم أكثر من 3000 مشارك يتسابقون على متن أكثر من 100 سفينة. هذا العام، سيتنافس المتسابقون في موقع جزيرة صير بونعير، حيث ينتظر الجميع إشارة «سردال الغوص»، معلناً بداية عودة السفن إلى السواحل بعد انتهاء موسم الغوص، كما كان يحدث في الفترات السابقة.

تغطي السفن المشاركة في السباق مسافة تتجاوز 50 ميلاً بحرياً، حيث تنطلق من خط البداية قبالة جزيرة صير بونعير ثم تمر عبر جزيرة القمر التي تعد نقطة عبور إجبارية، حتى تصل إلى خط النهاية قبالة شواطئ دبي، تحديداً في منطقة جميرا حيث يقع شاطئ أم سقيم الذي سيعد مركز قرية (القفال 34).

أعلن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية تشكيل اللجنة العليا المنظمة للنسخة الـ34 للسباق، برئاسة أحمد سعيد بن مسحار، رئيس مجلس الإدارة، والتي تضم في عضويتها سيف جمعة السويدي كنائب للرئيس، وكل من خالد خميس بن دسمال، خالد علي البلوشي، ومحمد عبدالله حارب الفلاحي، مع محمد فضل السعدي كمقرّر.