صوتت الأندية الحالية الـ 12 في دوري السوبر ليغ لتوسيع المنافسة إلى 14 فريقًا بدايةً من الموسم المقبل. يعكس هذا القرار رغبة الأندية في تعزيز مستوى المنافسة وزيادة الإثارة في الدوري.
أعلن الدوري في بيان رسمي أن عملية التوسع ستتم من خلال تطبيق نظام تصنيف النادي بالإضافة إلى تشكيل لجنة مستقلة. هذا النظام الجديد سيساعد في تحديد الأندية المؤهلة بناءً على معايير واضحة.
سيرأس اللورد جوناثان كين، الذي تم انتخابه مؤخرًا لمجلس رابطة دوري الرجبي، لجنة المراجعة الاستراتيجية. من المتوقع أن يقدم كين رؤية مبتكرة لتطوير الدوري وضمان توسع يحقق المصلحة العامة.
بموجب النظام الجديد، سيتم إضافة ناديين إلى أفضل 12 فريقًا في نهاية عام 2025، على أن تكون هذه الأندية موصى بها من قبل اللجنة، شرط أن تقدم طلبات تتوافق مع المعايير المحددة. هذا يضمن إدخال أندية ذات مستوى عالٍ إلى الدوري.
ستكون هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها الدوري توسيع عدد الفرق منذ عام 2014، عندما تم تقليص العدد إلى 12 فريق في موسم 2015. يعد هذا القرار بمثابة خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة الحيوية والتميز للمنافسة.
تم اتخاذ قرار التوسع بعد اجتماع للأندية الأعضاء، الذي عقد في هيدنجلي يوم الاثنين. جاء هذا الاجتماع في وقت حرج حيث كانت الأندية تناقش مستقبل الدوري وتطلعاتها للنمو في السنوات القادمة.
في أعقاب الإصلاحات التي أجرتها وسائل الإعلام الضخمة، تم تصنيف الأندية بناءً على معايير أداء متنوعة خلال الموسمين الماضيين. على الرغم من ذلك، تم تحديد هيكل الدوري لعام 2025 بناءً على المعايير الخاصة، مما أدى إلى تغيير الفريق الذي سيشارك في المنافسة.
وفقًا للنظام الجديد، يتم تقييم أندية السوبر ليغ والدوري الثاني ودوري الدرجة الأولى وفقًا للنقاط المستمدة من الأداء في المباريات والخارج. هذا التقييم سوف يساعد في تحديد من سيشكل الفرق المشاركة في الرحلة الأولى، مما يضمن منافسة عادلة بين الأندية.
يمثل قرار توسعة دوري السوبر ليغ خطوة مهمة نحو تعزيز مستوى المنافسة وتطوير اللعبة. مع وضع معايير جديدة وإدخال نظام التصنيف، يأمل القائمون على الدوري في تقديم تجربة رياضية أكثر إثارة وجاذبية للجماهير. يتزامن هذا التوجه مع رؤية مستقبلية تهدف إلى تحسين جودة الأداء في جميع جوانب الرياضة، مما يفتح الباب أمام المزيد من الفرص للنمو والتطور.