أعلنت إدارة نادي شيفيلد وينزداي يوم الثلاثاء عن مغادرة المدرب روهل للنادي، وذلك باتفاق متبادل بين الطرفين، وذلك قبيل أقل من أسبوعين على بداية الموسم الجديد. يُعتبر هذا التغيير في القيادة جزءًا من خريطة النادي التحديثية التي تشهد تغيرات مستمرة.
بدت مؤشرات مغادرة روهل للنادي واضحة منذ بداية الصيف عندما غاب عن التدريب التحضيري للموسم. ومع ذلك، عاد المدرب إلى الفريق في أوائل يوليو وبدأ التخطيط لمباراة الفريق الافتتاحية ضد ليستر. لكن الأوضاع بقيت غير مستقرة بسبب عدم استحواذ المستثمرين على النادي، مما أدى إلى اتخاذ القرار بتوديع المدرب.
من المتوقع أن يتولى هنريك بيدرسن، مساعد المدرب السابق، مسؤولية قيادة الفريق الأول في الفترة المقبلة. ينتظر الجمهور معرفة كيف سيتعامل بيدرسن مع التحديات القادمة في هذا الموسم الذي يبدو مليئًا بالتغيرات.
تشهد صفوف شيفيلد وينزداي أيضًا تغييرات ملحوظة، حيث غادر كل من أكين فاميو وكولوم باترسون النادي في انتقالات مجانية هذا الأسبوع للانضمام إلى هال سيتي وMK دونز، على التوالي. في حين وافق النادي على بيع دييدى غاساما بسعر منخفض لرينجرز، وغادر أنتوني موسابا إلى سامسونسبور. كما انتهت عقود كل من جوش وينداس ومايكل سميث بالتوافق، لينضم الأول إلى وركس هام والثاني إلى بريستون نورث إند بعد فترة قصيرة.
تُظهر إحصائيات الموسم الماضي أن اللاعبين الذين غادروا، وهم باترسون وغاساما وموسابا ووينداس وسميث، قد سجلوا معًا 55 هدفًا وصنعوا العديد من الأهداف. ومع مغادرة هؤلاء النجوم، لم يتبقى في صفوف الفريق سوى مجموعة محدودة من اللاعبين القادرين على تحقيق نفس الإنتاج الهجومي، حيث لم تتجاوز مساهماتهم 22 هدفًا.
لا يزال مصير كابتن الفريق باري بانان غير واضح، حيث ينتهي عقده وليس هناك تأكيدات حول عودته، رغم أنه مستمر في التدريب مع الفريق. تمثل هذه الوضعية تحديًا حقيقيًا للفريق في الاستعدادات للموسم الجديد.
في سياق آخر، أصدر مجلس مدينة شيفيلد إشعارًا بحظر الدخول إلى مدرج الشمال في ملعب هيلزبورو حتى إشعار آخر، وذلك بسبب مشاكل تتعلق بالسلامة. وقد جاء هذا القرار بعد اجتماعات مع مجموعة استشارية للسلامة، والتي أكدت عدم منح النادي شهادة السلامة دون الانتهاء من الأعمال اللازمة. يواصل نادي شيفيلد وينزداي العمل مع الجهات المسؤولة لحل هذه القضايا وتوفير الأمان للجماهير.
تُشير التقارير إلى عدم وضوح آلية دفع رواتب الموظفين، الذين تأثروا بأجور متأخرة في مايو ويونيو. وقد ساعد صندوق الطوارئ بعض هؤلاء الموظفين، لكن الوضع المالي يبقى صعبًا، مع قلق كبير من بينهم حول القدرة على الوفاء بالتزاماتهم المالية. كان الاهتمام العام متزايدًا بشأن هذا الجانب، ويأمل الجميع في تحسن الوضع في الأشهر القادمة.
يحرص نادي شيفيلد وينزداي على التواصل مع جماهيره، حيث تواصل BBC Radio Sheffield محاولتها للحصول على تصريحات من الإدارة بشأن الوضع الراهن. تبقى الأمور مفتوحة، مع آمل في التوصل إلى حلول فعّالة لجميع القضايا المطروحة.
تشهد صفوف شيفيلد وينزداي فترة انتقالية ملحوظة، مع مغادرة عدد من اللاعبين الرئيسيين وإقالة المدرب، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الفريق في الموسم المقبل. في ظل تحديات متعددة، يأمل جميع المعنيين أن يتمكن النادي من تجاوز هذه الأوقات الصعبة والعودة إلى المنافسة بحماس.
