أعرب أحمد إبراهيم راشد الغملاسي، رئيس مجلس إدارة نادي عجمان لذوي الإعاقة، عن تقديره الكبير للجهود التي يبذلها النادي في دعم وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة في المجتمع. يعد النادي من الصروح المهمة التي تساهم في تحسين وتعزيز جودة حياة هذه الفئة، من خلال تقديم مجموعة من البرامج والخدمات المخصصة لهم.
يقدم نادي عجمان لذوي الإعاقة مجموعة متنوعة من البرامج التي تهدف إلى تطوير المهارات الحياتية والرياضية والاجتماعية للأفراد ذوي الإعاقة. تتضمن هذه البرامج:
الأنشطة الرياضية: يسعى النادي إلى تنفيذ تدريبات رياضية متخصصة في مختلف الألعاب، مما يساعد على تحفيز الأعضاء على المشاركة وتحقيق إنجازات رياضية. هذه الأنشطة لا تقتصر على المنافسات المحلية بل تشمل أيضًا المشاركة في البطولات الدولية.
الدعم النفسي والاجتماعي: يوفر النادي جلسات دعم نفسي تستهدف تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات. تعتبر هذه الإرشادات النفسية عنصرًا أساسيًا في مساعدة الأفراد على التعامل مع التحديات التي تواجههم في حياتهم اليومية.
يؤكد الغملاسي على أهمية التوعية المجتمعية بضرورة احترام وتقبل الأفراد ذوي الإعاقة، حيث أن النظرة الإيجابية تجاههم تساهم في تحقيق دمجهم في المجتمع. يتطلب هذا الأمر العمل على تغيير الصور النمطية السلبية من خلال رفع مستوى الوعي لدى جميع فئات المجتمع والتأكيد على قدرات الأفراد ذوي الإعاقة وإسهاماتهم الإيجابية.
يلعب نادي عجمان لذوي الإعاقة دورًا محوريًا في التعاون مع مختلف الأجهزة الحكومية والمؤسسات الأهلية لتوجيه الجهود نحو تحسين الخيارات المتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة. من خلال شراكات استراتيجية، يسعى النادي إلى تأمين موارد إضافية وفضاءات تتناسب مع احتياجات الأعضاء، مما يعزز من فرص نجاحهم واندماجهم.
تتحدث قصص النجاح التي حققها بعض الأعضاء عن القدرة الهائلة التي يمتلكها الأفراد ذوو الإعاقة على التكيف والتفوق. على سبيل المثال، تمكن بعض الرياضيين من تحقيق ميداليات في البطولات الإقليمية والدولية، مما يعكس قدراتهم ومهاراتهم الخاصة.
يمتلك نادي عجمان لذوي الإعاقة رؤية استراتيجية تهدف إلى تطوير خدماته وبرامجه المستقبلية. تسعى الإدارة إلى تبني تقنيات جديدة وتعزيز الاهتمام بالابتكار في طرق التدريب والتطوير، وبالتالي تسهيل تجربة الأعضاء وزيادة انخراطهم.
من خلال ما يقوم به نادي عجمان لذوي الإعاقة، يتضح كيف يمكن للإرادة القوية والمبادرات المجتمعية أن تترك أثرًا عميقًا في تحسين الحياة للأفراد ذوي الإعاقة. يعد هذا النادي نموذجًا يحتذى به في مجال تحقيق الدمج والمساواة.
لمعرفة المزيد حول كيفية دعم الأفراد ذوي الإعاقة، يمكنك زيارة مبادرة الحق في التعليم أو المنظمة العالمية للصحة.