دشّن المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم تحت 23 سنة معسكره الخارجي في مدينة سان بيدرو الإسبانية، الذي بدأ أول من أمس، في إطار استعداداته لخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا. ستُقام هذه النهائيات في العاصمة أبوظبي في الفترة من الثالث إلى التاسع من سبتمبر المقبل.
تتنوع مجموعة المنتخب في التصفيات، حيث تضم منتخبات إيران وهونغ كونغ وغوام، في منافسة على التأهل للنهائيات. يمثل هذا المعسكر فرصة ثمينة للاعبي المنتخب لتعزيز مستواهم الفني والبدني قبل الانطلاق في التصفيات.
يشمل برنامج المعسكر، الذي أعدّته الهيئة الفنية بقيادة المدرب مارسيلو برولي، تدريبا يوميًا على فترتين، صباحية ومسائية. يركز هذا البرنامج على رفع مستوى اللياقة البدنية وزيادة الانسجام بين اللاعبين. كما يتضمن المعسكر خوض مباريات ودية مع أندية أوروبية، مما يساعد في تحسين أداء اللاعبين وإعدادهم بشكل أفضل للاستحقاقات القادمة.
يعتبر المعسكر الخارجي خطوة استراتيجية لرفع مستوى المنتخب الأولمبي، حيث يعزز من مهارات اللاعبين من خلال الاحتكاك المباشر مع فرق أوروبية ذات مستوى عالٍ. يساهم البرنامج التدريبي المكثف في تحسين التنسيق والانسجام بين اللاعبين، مما يعكس إيجابياً على أدائهم في المباريات الرسمية.
يلعب المدرب مارسيلو برولي دورًا محوريًا في قيادة الجهاز الفني، وذلك من خلال وضع استراتيجيات تدريبية تهدف إلى تطوير الأداء الجماعي والفردي للاعبين. تتمثل رؤيته في تعزيز الهوية الفنية للمنتخب وتنفيذ خطط لعب فعالة تتناسب مع طبيعة الخصوم في التصفيات.
تحظى مباريات المنتخب الأولمبي بمتابعة دائمة من قبل الجماهير، التي تعول على أداء الفريق في التصفيات. تمثل الأجواء التنافسية في المعسكر الخارجي دعماً معنويًا كبيرًا، مما يعزز من ثقة اللاعبين في قدراتهم.
يواصل المنتخب الوطني الأولمبي تحضيراته عقب بدء معسكره في إسبانيا، حيث يسعى لتحقيق الأفضل في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 سنة. ومع الالتزام ببرنامج تدريبي متميز، يأمل الفريق في تحقيق الإنجازات والذهاب بعيدًا في البطولة القادمة، مما يعكس طموحات وتطلعات الكرة الإماراتية.