أعلن نادي ليستر سيتي أن المدرب مساعد ميكل Amaury Messuwe قد استقال من منصبه، وهو الأمر الذي لم يتم الإعلان عن بديله حتى الآن. يُذكر أن الفريق يستعد للدخول في موسم الدوري النسائي الإنجليزي الممتاز (WSL) حيث سيواجه مانشستر يونايتد في 7 سبتمبر.
أكدت إدارة ليستر في بيانها أن الفريق يواصل استعداداته في وجود الكادر التدريبي الحالي، وذلك تحضيراً لحملة جديدة في الدوري. تشير التوقعات إلى أن النادي يعمل بجد لتمهيد الطريق نحو مرحلة جديدة بعد استقالة المدرب.
يمثل رحيل ميكل، المدرب الرابع الذي يغادر نادي ليستر منذ ديسمبر 2021، تحدياً كبيراً أمام إدارة النادي، حيث تم استبدال المدربين السابقين مثل جوناثان مورغان، وليديا بيدفورد، وويلي كيرك.
تُظهر المغادرة الأخيرة لميكل استمرار التغييرات الكبيرة في الدوري النسائي، حيث شهد هذا الصيف رحيل عدد من المدربين. على سبيل المثال، قام نادي توتنهام بإقالة روبرت فيلهامن قبل أن يتم تعيين مارتن هو. كما قامت مانشستر سيتي بتعيين أندريه جيغليرتز بدلاً من غاريث تايلور، بينما اختارت ليفربول تعيين تايلور بعد استبعاد مات بيرد.
في سياق متصل، أعلن نادي بورنلي عن استقالة مدرب ليفربول السابق، وهو ثالث مدرب يتنحى عن منصبه في هذا الدوري خلال هذا الموسم. جاء هذا القرار ليتيح له متابعة فرص أخرى، مما ترك النادي في حالة من التحليل للاستعدادات المستقبلية.
أعربت إدارة نادي بورنلي عن خيبة أملها إزاء القرار، مشيرة إلى أنها ستقوم بوضع المدرب المستقيل في إجازة للبستنة لمدة ثلاثة أشهر. في تعليقه، صرح رئيس المجلس، ألان بيس، قائلاً: "نشعر بخيبة أمل شديدة من قرار مات، لكننا ننظر بإيجابية إلى المستقبل لضمان أننا على المسار الصحيح لتحقيق أهدافنا لموسم 2025-26 وما بعده."
في ختام هذا الموسم، تظهر مجموعة من التحديات الكبيرة التي تواجه الأندية، خاصة بعد تغييرات المدربين الأخيرة. يتطلع ليستر إلى استبدال غياب ميكل بشكل فعّال، في حين يسعى بورنلي لضمان استقرار الفريق في السنوات القادمة. سيستمر صراع الأندية لتحقيق أهدافها في هذا الدوري المتنامي مما يجعل الفترة المقبلة حاسمة بالنسبة للجميع.
