تستعد لاعبة التنس الأنجليزية، سابالينكا، للدفاع عن لقبها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، حيث ستسعى لتحقيق لقب غراند سلام الفردي الرابع في مسيرتها الرياضية. وكانت سابالينكا قد حققت سبقاً في عامي 2023 و2024 بفوزها ببطولة أستراليا المفتوحة.
على الجانب الآخر، لم يلعب النجم الأسترالي كيريوس، الذي كان قد وصل إلى المرتبة الثالثة عشرة في تصنيف اللاعبين عام 2016، إلا خمس مباريات فقط منذ بداية العام بعد عودته من إصابة خطيرة في معصم اليد أبقته بعيداً عن الملاعب لمدة 18 شهراً.
ولم يشارك كيريوس في جولة رابطة محترفي التنس (ATP) منذ خسارته في الجولة الثانية من بطولة ميامي في شهر مارس. يواجه اللاعب تحديات كبيرة في العودة إلى المستوى الذي كان عليه سابقاً، ويعتبر غيابه عن المنافسات علامة على الصعوبات التي يواجهها.
عبرت سابالينكا عن إصرارها على تقديم أفضل ما لديها في المنافسات القادمة، قائلة: "سيكون الأمر جميلاً إذا تمكنت من التغلب عليه، لكن لا أستطيع أن أكون متأكدة من المكان". وأضافت، "إذا كنا سنقيم حدثاً، فنأمل أن يكون في مكان حيث يوجد عدد كبير من الجماهير، مما سيزيد الضغط على كيريوس".
تضرب كأس التنس بجذورها في تاريخ الرياضة، حيث وقعت ثلاث مباريات رسمية معروفة باسم "معركة الجنسين". من بين هذه المواجهات كانت الأكثر شهرة بين بيلي جان كينغ وبوبي ريجز عام 1973، حيث فاز ريجز في البداية على ملعب مارغريت الأسترالية، قبل أن تنتقم كينغ بعد أربعة أشهر في مواجهة مثيرة.
في عام 1992، كان جيمي كونورز، الذي كان يبلغ من العمر 40 عاماً، قد حقق فوزاً على زميلته البطلة في غراند سلام مارتينا نافراتيلوفا، والتي كانت تبلغ 35 عاماً آنذاك، في مباراة بقواعد مختلطة. هذه المباريات تمثل جانباً مثيراً في تاريخ التنس، حيث تلقي الضوء على دور اللاعبين في تغيير المفاهيم التقليدية حول الجنسين في رياضة التنس.
مع اقتراب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، ترقبوا المزيد من الأحداث المثيرة في عالم التنس، حيث تستعد سابالينكا للدفاع عن لقبها وسط معاناة كيريوس للعودة إلى الصدارة بعد غياب طويل. تعود هذه الرياضة إلى جذورها، مستعرضةً تاريخاً مثيراً من المنافسات التي تجمع بين الجنسين في هذا الوسط.
