فاز منتخب أستراليا في مباراة تذكرها الكثيرون، حيث انتصروا على المنتخب الإنجليزي بنتيجة 4-0 خلال الجولة التي أقيمت في عام 2021-2022. وقد أظهر فريق كامينز قوة أداء استثنائية على أرض الوطن، حيث حققوا 11 انتصاراً في آخر 15 اختبارًا، إلى جانب تعادلين فقط.
كما أشار لاعب الكريكيت السابق، ماكغراث، إلى وجود "قضايا" تتعلق بالخط الهجومي في الفريق الأسترالي، خاصة فيما يتعلق بالمراكز الثلاثة الأولى. فقد كان الأسماء الكبيرة مثل عجبان خوااجا وكاميرون جرين ومارنوس لابوشاني خارج مستوى أدائهم. ولم يقدم اللاعب سام كونستاس، الذي لعب في المباراة الافتتاحية بديلاً لديفيد وارنر، الأداء المتوقع منه.
وعلى الجانب الآخر، واجه فريق إنجلترا أيضا تحديات في خطه الهجومي، مما دعا ماكغراث للحديث عن المعركة المرتقبة بين المراكز السبعة الأولى للزوار ورماة الأستراليين. وقد أشار إلى جو روت وهاري بروك كأبرز اللاعبين الذين يجب متابعتهم خلال المنافسات.
قال ماكغراث: "هذه السلسلة تمثل فرصة كبيرة لجو روت. إنه لم يحقق أي قرن في أستراليا ولم يحصل على 100 لنقاطه بعد." المسيرة الرياضية لرُوت في أستراليا شهدت 892 نقطة اختبار، تتضمن تسعة خمسينيات، لكنه يسعى للحصول على المزيد. متوسطه الحالي 35.68 يمثل انخفاضًا ملحوظًا مقارنةً بمعدل مسيرته البالغ 51.29، مع أعلى درجة له 89.
أضاف ماكغراث: "بروك هو أحد اللاعبين المثيرين للاهتمام." حيث يلعب بروك بأسلوبه الخاص ويحتاج الأستراليون إلى تقليل تأثيره مبكرًا في مبارياتهم. بجانبه، يقدم بن داكيت أداءً عدوانيًا، فيما يسعى زاك كراولي لزيادة نتائجه على الملعب.
أظهرت إنجلترا تحسنًا ملحوظًا تحت قيادة المدرب بريندون ماكولوم، حيث حققوا 25 انتصارًا من أصل 41 اختبارًا. لكنهم لا يزالون يبحثون عن فوز بسلسلة من خمس مباريات، بعد تعادلهم الأخير مع الهند بنتيجة 2-2.
عبر ماكغراث عن إعجابه بأسلوب إنجلترا تحت قيادة ماكولوم، ولكنه نصحهم بالتركيز أكثر على الجانب العقلي للعبة. فقال: "إن رؤية الرياضيين يلعبون بلا خوف هو ما يعجبني. هذا ما يسعى إليه بازل مع فريق إنجلترا." وأكد على أهمية المسؤولية والأداء العقلي.
تُظهر التحديات والفرص المرتقبة في المنافسة بين أستراليا وإنجلترا في جولات الكريكيت القادمة أن اللعبة لا تزال تحتفظ بالإثارة. بينما يتطلع اللاعبون لترك بصمتهم، يبقى على الفرق أن تتعامل مع الضغوط بشكل استراتيجي لجني الثمار المرجوة.