تحدث أوليفر غلاسنر، رئيس نادي كريستال بالاس، معربًا عن تفاؤله بأن النادي سوف ينجح في الطعن على القرار الذي يقضي بتخفيضه من دوري أوروبا إلى دوري المؤتمرات. تأتي هذه التصريحات في وقت حرج للنادي، حيث تمت معاقبته بسبب انتهاك قواعد ملكية تتعلق بتعدد الملكيات.
تعرض كريستال بالاس لعقوبة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث تم ضبط خرق لمعايير ملكية متعددة الطلاق، حيث يمتلك رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور حصة في النادي، بالإضافة إلى كونه المالك الأغلبية لنادي ليون الفرنسي، الذي كان قد تأهل أيضًا لدوري أوروبا. وهذا يعني أن النادي قد يكون في وضع غير مُلائم إذا تم تأييد العقوبة.
في يوليو الماضي، قام كريستال بالاس بتقديم استئناف لدى محكمة التحكيم الرياضية ضد الاتحاد الأوروبي، الذي أصدر العقوبة، وكذلك ضد نادي ليون ونادي نوتنغهام فورست. حالياً، يُخطط أن يحل نوتنغهام فورست، الذي احتل المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، محل كريستال بالاس في دوري أوروبا إذا تم تأييد العقوبة. جلسة الاستئناف قد بدأت يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يُصدر الحكم بحلول يوم الاثنين المقبل.
في مؤتمر صحفي قبل مباراة درع المجتمع يوم الأحد أمام ليفربول، أشار غلاسنر إلى أنه متفائل بشأن تحسن وضع النادي، حيث قال: "أنا إيجابي دائمًا. لا أرى أي سبب لتخفيض تصنيفنا أو لنكون مضطرين للبقاء في دوري المؤتمرات". وأوضح غلاسنر أن لديه ثقة كبيرة في الكفاءات داخل النادي، حيث أضاف: "أعرف كيف يعمل النادي، وأنا فقط رئيس. الأشخاص الذين يعملون هنا يوميًا هم من يتخذون القرارات".
رغم التحديات القانونية التي يواجهها كريستال بالاس، يظل غلاسنر متفائلاً بشأن مستقبل النادي. وتأتي هذه التصريحات لتخفف من حدة القلق الذي يعاني منه مشجعو الفريق، حيث يُعتبر النصر في الاستئناف جزءاً حيوياً من الحفاظ على مكانة النادي في الساحة الأوروبية.
تتجه أنظار جماهير Кريستال بالاس نحو المحكمة في انتظار القرار الأخير بشأن العقوبة التي قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل النادي ورحلة الفريق في دوري أوروبا. وعلى الرغم من التحديات، يبقى أوليفر غلاسنر وقادة النادي متمسكين بالأمل والثقة في تحقيق النتائج الإيجابية. ويتطلع الجميع إلى بداية جديدة في الموسم، مع التركيز على الأهداف العليا للنادي.