قد يكون كيفن دي بروين يقترب من نهاية مسيرته مع مانشستر سيتي، لكنه لن يخرج بهدوء.
في يوم السبت، قاد سيتي إلى انتصار مدهش 5-2 على كريستال بالاس، حيث سجل الفريق الأهداف بعد أن كان متأخراً 2-0، ليعيده إلى سباق مؤهلات دوري أبطال أوروبا.
بدأ دي بروين، لاعب الوسط البالغ من العمر 33 عاماً، أول مباراة له على أرضه منذ إعلانه أنه سيغادر النادي في نهاية الموسم. افتتح المباراة بهدف مبكر من ركلة حرة مذهلة، مما أثار سلسلة من الأهداف تخللها لمسات رائعة من زملائه مثل عمر مارموش وماتيو كوفاسيتش.
قال دي بروين في تصريحاته لـ BBC بعد المباراة: "أريد أن أذهب بعيدًا مع دوري أبطال أوروبا لهذا الفريق لأنهم يستحقون ذلك. لقد قضيت تسع سنوات في دوري أبطال أوروبا، وآمل أن نتمكن من القيام بذلك للفريق في الموسم المقبل."
رفع هذا الفوز سيتي إلى المركز الرابع، متقدماً على تشيلسي ونيوكاسل، رغم أن كلا الفريقين لديه مباريات إضافية في متناول اليد. ومع بقاء ست مباريات فقط، تبقى المنافسة في المراكز الخمسة الأولى مشتعلة، والدور الحاسم الذي يلعبه دي بروين يعد الأمر الحيوي.
فتح بالاس التسجيل مبكراً بهدفين من إيبيشي إيز وكريس ريتشاردز، لكن ركلة دي بروين الحرة غيرت مجرى المباراة. أعرب مدرب الفريق، بيب جوارديولا، عن تقديره لجهود دي بروين بقوله: "لعب كيفن رائعًا كما فعل لسنوات عديدة. لقد كسر الزخم وساعدنا على الفوز في المباراة".
تبين أن الفوز كان نتيجة للعب الجماعي المتميز، حيث سجّل كوفاسيتش هدفًا في الشوط الأول، مع تدخلات جيدة من ماكتي. ولكن قيادة دي بروين ومهاراته في الميدان هي التي صنعت الفارق.
بينما ينظر الفريق إلى المستقبل، يبقى تركيز دي بروين واضحًا: تأمين مكانه الأخير في دوري أبطال أوروبا قبل مغادرة النادي. كان انتصار سيتي ضد كريستال بالاس أمراً حيوياً لتحقيق هذا الهدف، خاصةً مع تزايد المنافسة في المراحل الختامية من الموسم.
في الوقت نفسه، تعرض نوتنغهام فورست، الذي يسعى للحصول على مكان في دوري أبطال أوروبا، لهزيمة أمام إيفرتون 1-0 بعد هدف متأخر من عبد العبد دوكور. تراجعت الفورست إلى مركز غير مستقر في جدول الدوري، حيث يجب أن تتخطى عدة فرق أخرى.
أستون فيلا، بدورها، تتألق في السباق، حيث حققت فوزًا عريضًا 3-0 على ساوثهامبتون، متسلقة بذلك إلى المركز الخامس، لتكون فقط نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي. يسعى النادي للتأهل إلى المنافسة الأوروبية الأولى لأول مرة منذ عام 1983.