عبرت العداءة البريطانية داريل نيتا عن اعتقادها بأن جميع الرياضيين الذين شاركوا في موسم البطولات الأربع في Grand Slam Track لا يزالون مدينين بحقوقهم المالية. تأتي هذه التصريحات في ظل إلغاء المحطة الرابعة والأخيرة من البطولة، والتي تدعمها أسطورة الأولمبياد مايكل جونسون، بسبب المخاوف الاقتصادية.
أعلن الأمريكي مايكل جونسون أن بطولة Grand Slam Track، التي كانت تقدم جوائز مالية مغرية، لن تُقام مرة أخرى في عام 2026 ما لم يتمكن الرياضيون من الحصول على ما يدينون به عن السنة الماضية. هذا القرار أثار تساؤلات حول مستقبل هذه المسابقة وطريقة دعمها للرياضيين.
تحدثت نيتا، البالغة من العمر 29 عاماً، عن تجربتها في أول اجتماعين من البطولة في كينغستون، جامايكا، وميامي. وأعربت عن سعادتها بالمشاركة، مشيرةً إلى أنها رأت في بداية الأمر هذه البطولة كفرصة رائعة لمزيد من التطور لرياضة ألعاب القوى.
في مقابلة مع إذاعة محلية قبل بدء بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو، أكدت نيتا أهمية الحصول على المستحقات، قائلة: "آمل فقط أن نكون جميعاً قادرين على الحصول على ما هو مستحق". وأضافت أن تجربة بطولة Grand Slam كانت مبادرة رائعة وأسهمت بشكل إيجابي في تطوير اللعبة.
أشادت نيتا بالطريقة التي تم بها تنظيم البطولة، حيث قالت إن القائمين على الحدث بذلوا جهداً كبيراً لتقديم تجربة من فئة الخمس نجوم، مما أعطى انطباعاً إيجابياً عن مستقبل المسابقات. وعبّرت عن أملها في أن تُحل المشاكل الحالية سريعًا، وأن تُستعاد الأجواء الإيجابية في مجال ألعاب القوى.
عند سؤالها عن ما إذا كانت لا تزال ترى أن الرياضيين مدينون بالأموال، أكدت نيتا: "أعتقد أننا جميعاً كذلك". وهو ما يشير إلى المخاوف المستمرة بين الرياضيين بشأن حقوقهم المالية في البطولات.
تجدر الإشارة إلى أن عرض Grand Slam Track قدم جوائز مالية إجمالية قدرها 12.6 مليون دولار. كان من الممكن أن يحصل الفائزون في فئات السباق على مبلغ يصل إلى 100000 دولار، بالإضافة إلى رواتب للرياضيين المعنيين. يعكس ذلك التزام البطولة بدعم الرياضيين, ولكن يبدو أن الوضع المالي الحالي يحول دون تحقيق ذلك.
يُظهر حديث داريل نيتا أهمية الضمانات المالية للرياضيين المشاركين في البطولات الكبرى. تحتاج الرياضات إلى دعم مستمر لضمان حقوق الرياضيين وتحفيزهم على تحقيق إنجازات مستقبلية. يأمل المحترفون في مجال ألعاب القوى أن يُعاد النظر في الأمور المالية لتوفير بيئة أكثر أماناً واستقراراً لهم.