كان أداء جراي موليغان، اللاعب الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، لافتًا للنظر منذ وصوله في الصيف. فقد استطاع أن يجذب انتباه الجماهير بأدائه المميز، مما جعله واحدًا من أبرز اللاعبين في الفريق ويعد أحد الاكتشافات الجديدة في الدوري.
موليغان يتصدر قائمة اللاعبين من حيث النجاح في المدراجات ويحتل مرتبة عالية فيما يتعلق باللمسات داخل صندوق الخصم والفوز بالمبارزات. يتلخص أداؤه في كونه لاعب خط وسط يتحرك من صندوق إلى آخر دون تردد، ويدفع بالكرة إلى الأمام مما يتيح له السيطرة على المساحات المناسبة في الملعب.
عبر مشجعو فريق هيبس عن آرائهم تجاه موليغان عند استفسارهم عن صفقة انتقاله. حيث وصفه أحدهم بأنه "توقيع رائع" بإمكانه اللعب في مراكز متعددة. وأشار آخر إلى أنه "موهبة اسكتلندية واعدة، ذات خبرة جيدة في سن مبكرة" متوقعًا أن يزدهر في صفوف الفريق.
تأكيدًا على تقدمه وأدائه القوي، على الرغم من أنه استُبعد من التشكيلة الأساسية في مباراة الفريق ضد ليفينغستون، دخل موليغان في الدقيقة 82 وسجل هدفًا رائعًا من خارج المنطقة، مما أثبت مهارته العالية وأهميته في الفريق.
خلال فترة وجوده في دندي، لعب موليغان كل من مركز خط الوسط والجناح الأيمن، مما أثر على تسجيله للأهداف في الماضي. لكنه يبدو أنه أضاف بعدًا جديدًا لأسلوب لعبه، حيث سمح له المدرب غراي بالتحرك للأمام والمساهمة بشكل أكبر في الهجوم، مما يعكس تطورًا إيجابيًا واضحًا في أدائه خلال هذا الموسم.
إن جراي موليغان ليس مجرد لاعب شاب، بل هو مستقبل واعد للفريق الذي ينتمي إليه. بفضل مهاراته وإصراره، من المتوقع أن يحقق المزيد من الإنجازات ويترك بصمة واضحة في مسيرته الرياضية. إن أداءه الأخير يعد بمثابة شعاع من الأمل لمشجعين الفريق ولعشاق كرة القدم بشكل عام.