انتشرت أجواء المرح والإبداع بين لاعبي المنتخب الوطني في رحلة طيرانهم الأخيرة، حيث استمتع اللاعبون ببناء نماذج مصغرة من Lego. لورين هيمب، إحدى اللاعبات المبدعات، قامت بصنع قلعة وحش مدهشة أثناء وجودها في سويسرا، حيث فخرت بعرضها في رحلة العودة إلى الوطن. تمكّن الإبداع من توحيد اللاعبين، حيث ضمّ أجييمنج إلى تلك الأنشطة المشوقة.
عبّر أجييمنج، الذي أبدع في بناء ملعب صغير ليضفي روحًا من المرح، عن سعادته بالعمل مع هيمب، مضيفًا أنها أعطت دفعة كبيرة لمستوى الإبداع في التصميم. قال: "لم أكن أعلم لديها مهارات جيدة في Lego. أصبح لدينا نسخة طبق الأصل من الملعب، وآمل أن نعكف في المستقبل على تصميم شيء أكبر".
لم يمض وقت طويل على إبداع Lego حتى اشتعلت الأجواء بموسيقى البيانو. أجييمنج تعد لاعبة متعددة المواهب، حيث تعزف على البيانو والطبول والغيتار. وأكدت أن البيانو، رغم صغر حجمه، يمثل لها مكانة خاصة، إذ تشعر بأن الموسيقى تعزز من روح الفريق وتساعدهم على الاسترخاء قبل المباريات.
أثناء إبداعات هيمب وأجييمنج، نالت موهبة أجييمنج على البيانو إعجاب زملائها، حيث توقفت زميلتها ويليامسون عن العزف بسبب شدّة إعجابها. لكن ويليامسون، على الرغم من ذلك، كانت تشعر بالإحباط لقلة الوقت المخصص لهواياتها بسبب الالتزامات الاجتماعية.
بينما كانت الأجواء مليئة بالابتكار والمرح، ساهمت لاعبة أخرى، إزمى مورغان، في تعزيز انسجام الفريق عبر تنظيم نشاطات جماعية ولقطات ترفيهية على وسائل التواصل الاجتماعي. وكلوي كيلي، التي استمتعت بوقتها، تطرقت إلى لحظات رائعة قضوها معًا في غرفة مورغان التي أضحت صالون تجميل.
عكست الأجواء الإيجابية بين اللاعبات أهمية الوقت الذي يقضونه معًا، سواء عند القيام بأنشطة ترفيهية أو مشاركة لحظات شخصية. أكدت كيلي على أن التعاون ودعم بعضهم البعض يساهم بشكل كبير في تحسين أدائهم على الملعب.
في النهاية، إن الأسماء اللامعة في عالم الكرة ليست فقط في المهارات الفنية على الملعب، بل تمتد أيضًا إلى الإبداع والمواهب الشخصية التي تظهر في أوقات الفراغ. إن بناء روح الفريق وتبادل الخبرات والمواهب يعزز التعاون والإيجابية، مما يدفع الفريق نحو نجاحات جديدة في المستقبل.