تواجه أيرلندا الشمالية تحديًا كبيرًا في تصفيات كأس العالم، حيث من المتوقع أن تتغلب على لوكسمبورغ، لكنها ستجد نفسها في موقف صعب أمام ألمانيا في المباراة الثانية.
التقى المنتخب الأيرلندي الشمالي مع لوكسمبورغ آخر مرة في نوفمبر الماضي، حيث انتهى اللقاء بتعادل دراماتيكي بفارق هدفين، وهو ما كان كافيًا لوضعهم في صدارة مجموعة دوري الأمم.
قال تشارلز، لاعب خط وسط فريق ساوثهامبتون، إنه يتوقع أن تكون المباراة أمام لوكسمبورغ “صعبة“، لكن فريق المدرب أونيل تعلم من تجربة نوفمبر. وأوضح: “الدرس الأهم هو أن لدينا فرص لقتل المباراة، لكننا لم نستفد منها“.
كما أضاف: “علينا أن نبقى صلابة في الدفاع، وهو ما نتميز به عادةً، باستثناء بعض المناسبات النادرة“. وأشار إلى خيبة الأمل التي عانوا منها بعد عدم تحقيق الفوز في المباراة السابقة، مؤكدًا أهمية التعلم من تلك التجربة.
توقع تشارلز أن تكون المباراة المقبلة أمام لوكسمبورغ صعبة، لكنه أكد عزم الفريق على تحقيق الفوز لتعزيز الثقة قبل مواجهة ألمانيا.
تعاني أيرلندا الشمالية من عدد من الإصابات قبل بداية تصفيات كأس العالم، حيث يغيب كل من حارس المرمى بيرس تشارلز والدفاعي دانييل بالارد وبرودي سبنسر وسيارون براون.
قال تشارلز إنه “ليس لديه أي مخاوف“ بشأن بدلاء اللاعبين المصابين، لكنه أعرب عن حزنه على غياب شقيقه الأصغر، الذي أصبح الخيار الأول للمدرب. وأوضح أن بيلي بيكوك-فاريل، الذي عُهد إليه بالمهمة، يتمتع بخبرة جيدة وقد يحصل على فرصة للعب في المباراتين ضد لوكسمبورغ وألمانيا.
أضاف المدرب أونيل أنه يمتلك خيارات أخرى مثل لوك ساوثوود و ستيفن مكمولان في حالة الحاجة إليهم. وأكد تشارلز على أهمية وجود بدلاء يمكنهم أداء الدور بشكل جيد، مشيرًا إلى أداء بيكوك-فاريل الجيد مع فريقه.
تحظى أيرلندا الشمالية بتحديات كبيرة في مسيرتها بتصفيات كأس العالم، لكن الدروس المستفادة من المباريات السابقة والإصرار على النجاح يمكن أن يلعبا دورًا حاسمًا في تحقيق النتائج الإيجابية. مع قلة الخيارات بسبب الإصابات، سيكون على الفريق التكيف وتنمية استراتيجياتهم لتحقيق النجاح في المباريات المقبلة.