احتفل الحارس جيمس ترافورد في وقت مبكر من الأسبوع بعد فوزه بجائزة لاعب السنة في بطولة PFA داخل دار الأوبرا في مركز مانشستر سيتي، تكريماً لأدائه المميز مع بيرنلي في دوري الدرجة الثانية.
بالرغم من احتفاظه بـ29 ورقة نظيفة في الدوري خلال الموسم الماضي مع بيرنلي، إلا أن انضمامه السريع لنادي مانشستر سيتي جعله يدخل أجواء المنافسة من جديد في الفوز الافتتاحي أمام وولفز، كما أشار المدير الفني بيب غوارديولا.
ومع ذلك، كانت الأمور مختلفة في أول عرض له على ملعب الاتحاد، حيث واجه ترافورد ضغوطًا كبيرة في المباراة، فقد جاء للعمل كأفضل حارس ولكن عانى من فترة ما بعد الظهر غير المريحة حين انتهت المباراة بخسارة فريقه.
انتقل ترافورد إلى مانشستر سيتي مقابل 27 مليون جنيه إسترليني، لكن الأمر لم يكن سهلاً. وقد حلم دائمًا باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بمعدل حضور جماهيري كبير، لكن الأمسية انتهت بصافرات الاستهجان.
اختار غوارديولا الاعتماد على اللاعبين الشباب في خلال فترة إعادة بناء الفريق، حيث أن متوسط عمر التشكيلة يوم السبت كان 24 عاماً و326 يوماً، مما جعلهم أصغر الحادي عشر في تاريخ المدرب الإسباني في الدوري الإنجليزي الممتاز.
انصب الضغط على ترافورد من جانب اللاعب ريتشارليسون من توتنهام، مما اضطره إلى الاستسلام لتسديدة زوايا، بينما نجا من تصادم على باب المنقطة مع لاعب توتنهام محمد كودوس.
مع تأخر الفريق 1-0، ازدادت حالة القلق بين المشجعين بعد أن ارتكب ترافورد خطأً فادحًا بتمرير الكرة إلى روبن دياس، الذي فشل في السيطرة، مما أدى إلى تسجيل توتنهام الهدف الثاني.
خسر سيتي في أول مباراة له على أرضه في الحملة، حيث اعتبر المهاجم كريس سوتون أن الفريق عانى بشكل كبير. وتساءل عن وضع ترافورد كأساسي، مقارناً بينه وبين الحارس إدرسون الذي يعد خياراً أفضل.
علق سوتون قائلاً: "كان الهدف نتيجة تمريرة خاطئة إلى دياس، الأمر الذي أثر تمامًا على توازن الفريق عند استقباله الهدف الثاني في الشوط الأول".
تظهر الأحداث الأخيرة أن جيمس ترافورد أمامه تحديات كبيرة في بداية مسيرته مع مانشستر سيتي، على الرغم من فوزه بجائزة لاعب السنة. يعتمد مستقبل اللاعب على كيف سيتعامل مع ضغوط الدوري الإنجليزي الممتاز، ويسعى لتعزيز مهاراته خلال المباريات القادمة لتأكيد قدراته الحقيقية.