يشدد مدرب الفريق على أهمية الالتزام بنظامه التدريبي، مؤكداً أنه لا ينظر إلى الضغوط كعذر للتغيير. يرى أموريم أن الاستجابة للضغوط يمكن أن تُقوض مكانته في نظر اللاعبين، ويقول: "إذا كنت لاعباً ولدي مدرب يتعرض لضغوط كبيرة، ويقول الجميع إنه يحتاج إلى تغيير نظامه، فسأغير منهجي، وسينظر إلي اللاعبون بشكل مختلف".
ويؤكد أنه يُولي أهمية كبيرة لعواقب القرارات التي يتخذها، مشيراً إلى أنه يتطلع لتحقيق النجاح في طريقته الخاصة. ويضيف: "آمل أن أمتلك الوقت للتغيير، لكنه سيكون تطوراً تدريجياً". ويأتي ذلك في وقت حساس، حيث يحتاج الفريق إلى الفوز بالمباريات، خاصة مع اقتراب مواجهة تشيلسي في ملعب أولد ترافورد.
يتفهم مدرب الفريق الحاجة الملحة لتحقيق النتائج، على الرغم من أن المسؤولين في النادي رفضوا فكرة أن لديه ثلاث مباريات فقط قبل الاستراحة الدولية لإنقاذ وظيفته. يُدرك أموريم أن مباريات الفريق القادمة ضد تشيلسي وبرينتفورد وسندرلاند قد تكون حاسمة في تغيير السرد حول أدائه.
من المتوقع أن يعود اللاعب ماثيوس كونها بعد إصابة طويلة، بينما سيتولى برونو فرنانديز دوراً أعمق في وسط الملعب ضد تشيلسي. ويُعتبر ما حدث في المباراة السابقة مع مانشستر سيتي، حيث فشل فرنانديز في تتبع اللاعب فيل فودن، دليلاً على ضرورة تغيير مركزه في الملعب.
لم يكن أموريم الأول من يوضح سبب اعتقاده بأن فرنانديز يمكن أن يقدم أداءً أفضل في مركز الوسط. حيث قَال: "أريد أن يكون لبرونو المزيد من الحيازة لمحاولة السيطرة على سير المباراة". ويعرب عن أمله في أن يكون انتقاله إلى مركز أعمق سيساهم في تحسين أداء الفريق.
أوضح مدرب الفريق أنه قد يفتقد جهود فرنانديز في الهجوم، لكنه مقتنع بوجود ماثيوس كونها سيُضيف الدعم المطلوب في خط الوسط. ويعلق: "عندما يكون كونها في الملعب، نحصل على لاعب إضافي". ويسعى أموريم إلى تحقيق توازن في أداء الفريق وتحسين الأداء بشكل عام.
يشير أموريم إلى إحباطه بسبب عدم تحقيق الانتصارات، مؤكداً أن لدى اللاعبين التزامات واضحة في المباريات. ويقول: "برونو يحب دائماً أن ينطلق بعيداً، لكنه لديه مهام يتوجب عليه تنفيذها".
يستمر فريق أموريم في مواجهة تحديات كبيرة في سعيه لتحقيق النتائج المرجوة. ومع اقتراب المباريات الهامة، يبدو أن التركيز على الأداء الفردي وإعادة ترتيب الأدوار قد يساهم في تحسين النتائج. يبقى المشجعون في انتظار رؤية كيف ستؤثر التغييرات في التركيبة على أداء الفريق في المباريات المقبلة. برغم الضغوط، يظل أموريم مصمماً على اتباع منهجه الخاص لتحقيق النجاح.