وقعت إدارة نادي وست هام الإنجليزي مع لاعب وسط ساوثهامبتون، ماتيس فرنانديز، في صفقة تجاوزت قيمتها 40 مليون جنيه إسترليني. يعتبر هذا التعاقد جيّدًا للفريق الذي يسعى لتعزيز صفوفه بعد بداية غير موفقة في الموسم الحالي.
اللاعب البرتغالي، البالغ من العمر 21 عامًا، انضم إلى وست هام بعقد يمتد لخمس سنوات، ما يجعله ثالث أعلى صفقة في تاريخ النادي، بعد سيباستيان هالر الذي انتقل مقابل 45 مليون جنيه إسترليني، ولوكاس باكيتا الذي تم ضمّه مقابل 51 مليون جنيه إسترليني. جاء فرنانديز إلى ساوثهامبتون قادمًا من سبورتنج لشبونة في عام 2024، إذ كلفت صفقة انتقاله النادي 15 مليون جنيه إسترليني، مما يعني أن النادي حقق ربحًا كبيرًا بعد عام واحد فقط من انضمامه.
خلال مسيرته مع ساوثهامبتون، شارك ماتيس فرنانديز في 46 مباراة، إذ سجل أربعة أهداف وقدم سبعة تمريرات حاسمة، مما يظهر قدراته الفنية والمساهمة الهجومية التي يمكن أن يضيفها إلى وست هام.
شارك فرنانديز حماسه تجاه هذه الخطوة، حيث قال: "أنا متحمس جدًا للعب مع وست هام. أعتقد أنها خطوة كبيرة بالنسبة لي. إنه نادي كبير، نادي ضخم. المشروع، الملعب، المدينة، كل شيء." تعكس هذه التصريحات الطموح الذي يحمله اللاعب ورغبته في تحقيق النجاح مع فريقه الجديد.
يشعر المدير الفني لفريق وست هام، غراهام بوتر، بالضغط بعدما خسر فريقه في أول ثلاث مباريات من الموسم في جميع المسابقات. تعرضت النخبة للضغوط بعد هزيمتين متتاليتين، الأولى أمام سندرلاند الذي عاد حديثًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة 3-0، والثانية كانت خسارة قاسية أمام تشيلسي بنتيجة 5-1، بالإضافة إلى الخسارة في الجولة الثانية من كأس كاراباو أمام الذئاب.
بالإضافة إلى صفقة فرنانديز، يقترب نادي وست هام من إتمام صفقة لاعب وسط موناكو، سونجوتو ماجاسا، البالغ من العمر 21 عامًا، مقابل حوالي 17.3 مليون جنيه إسترليني. تشير التقارير إلى أن هذا الانتقال قد يمثل إضافة قوية لتشكيلة المدرب بوتر في المرحلة المقبلة.
بالتأكيد، تمثل صفقة ماتيس فرنانديز علامة بارزة في تاريخ وست هام، كجزء من استراتيجيتهم في تطوير الفريق وتحسين الأداء في الدوري الإنجليزي الممتاز. مع الحديث عن صفقات جديدة قادمة، يأمل المشجعون في أن تعيد هذه التعاقدات الفريق إلى المسار الصحيح وتحسين نتائجه في المستقبل.
