يخضع لاعب كرة القدم الأمريكي، الذي يلعب في فريق ميامي دولفينز، لتحقيقات بشأن اتهامات تتعلق بالعنف المنزلي. هذه الاتهامات قُدِّمت من زوجته المنفصلة، التي زعمت وجود عدة حوادث عنف في ملف الطلاق الخاص بهما.
تشير التقارير إلى أن الزوجة السابقة للاعب، التي تُدعى كيتا فاكارو، تقدمت بمزاعم حول ثمانية حوادث مستقلة للعنف المنزلي. وقد تم تقديم هذه الادعاءات في إطار إجراءات الطلاق. الأنباء تتزايد بعد أن حصلت وسائل الإعلام على الوثائق القانونية التي توضح تفاصيل هذه المزاعم.
أكد المتحدث باسم اتحاد كرة القدم الأمريكي أن الدوري لديه سياسة قياسية لمراجعة مثل هذه القضايا. وأضاف أن التحقيقات تتطلب بعض الوقت لضمان إجراء تقييم شامل ودقيق للموقف.
أشار مدرب فريق دولفينز، مايك ماكدانييل، إلى أن المنظمة تتابع القضية بجدية وأنها في اتصال دائم مع الدوري. وأكد أن الفريق سيسمح للعملية القانونية بالاستمرار دون أي تدخل أو تأثير خارجي.
في سياق ردود الفعل على تلك الادعاءات، قام اللاعب بإصدار بيان ينفي فيه بشدة اتهامات فاكارو. وصف محاميه المزاعم بأنها جزء من "مخطط" يهدف إلى تحصيل مكاسب شخصية عبر التشهير به، مشيراً إلى أن اللاعب يتمتع بسمعة طيبة في مجاله.
تشير المعلومات إلى أن أول حادث من الحوادث المزعومة وقع في يناير 2024، بعد فترة قصيرة من زواجه بالخوف. تتابعت الأنباء حول القضية بعد أن تقدمت فاكارو بطلب للطلاق في أبريل، بعد يوم واحد من وقوع النزاع المنزلي المزعوم.
رغم عدم توجيه أي اتهام رسمي حتى الآن، تتزايد التكهنات بشأن التأثير المحتمل لهذه القضية على مسيرة اللاعب الرياضية وعلى مستقبل الفريق. قضايا العنف المنزلي دائمًا ما تكون محل اهتمام وسائل الإعلام، مما قد يؤثر على سمعة اللاعبين وأنديتهم.
تستمر القضايا المتعلقة بالعنف المنزلي في جذب الانتباه الكبير، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات رياضية معروفة. من المتوقع أن تواصل التحقيقات في هذه القضية، وسيكون لها تأثيرات على جميع الأطراف المعنية. ستبقي الجماهير ووسائل الإعلام على اطلاع بمستجدات هذه القضية المهمة.