أصبح حصان السباق Kalpana، الذي كان مرشحًا مفضلاً في الاستحقاق الفرنسي Prix de L'Arc de Triomphe المقبل، خارج دائرة الترشيحات بعد خسارته المفاجئة أمام Giavellotto في سباق أقيم في Kempton. كان Kalpana، الذي يدربه أندرو بالدينغ، يتصدر قائمة المراهنات بفارق كبير، حيث كانت نسبته 6-1، لكن الهزيمة الأخيرة دفعت به إلى 12-1، الأمر الذي يعد تحولاً كبيراً في آماله خلال السباق الأغنى في أوروبا، المتوقع إقامته في 5 أكتوبر.
تلقى Kalpana، البالغ من العمر أربع سنوات، ضربة قوية حين خسر بفارق طول ونصف أمام Giavellotto في سبتمبر. اللقاء كان مثيرًا، حيث قدم Giavellotto عرضًا قويًا تحت قيادة الفارس Oisin Murphy، في يوم مميز كان يحتفل فيه بعيد ميلاده الثلاثين، لينجح لأول مرة في إظهار مهارات المدرب ماركو بوتي. كان أداء Giavellotto مهيمنًا، مما أثار الكثير من الشكوك حول أداء Kalpana.
بعد هذه الهزيمة، أشار المدرب أندرو بالدينغ إلى أنه لم يُتخذ بعد قرار بشأن مشاركة Kalpana في السباق المقرر في Longchamp في باريس. فالتحضيرات مستمرة ولكن بقلق، حيث يسعى الفريق لتحليل ما حدث في السباق السابق ومدى إمكانية التعافي قبل المواجهة القادمة.
تكاثر الجدل حول كيفية تهيئة Kalpana لنفسه للتنافس في حدث بحجم Prix de L'Arc de Triomphe. يتساءل المتابعون ما إذا كانت الاستراتيجيات المستخدمة في سباق Kempton هي الأنسب له، أم أنه يتعين على المدرب إعادة تقييم أسلوب التدريب والتوجيه. هذه النقطة تضفي زخماً جديداً على المناقشات في مجتمع سباقات الخيل.
رغم انتكاسته الأخيرة، لا يزال هناك أمل في إمكانية عودة Kalpana إلى سابق عهده، حيث يمتلك القدرة والإمكانات اللازمة لتحقيق النجاح. العديد من الخبراء يعتقدون أن تلك التجربة الصعبة قد تكون دافعًا إضافيًا للحصان ليظهر بشكل أفضل في السباقات المقبلة.
تجد عشاق سباقات الخيل أنفسهم في حالة ترقب بشأن مسيرة Kalpana المستقبلية، بعد الهزيمة المفاجئة في Kempton. تتوزع الآراء حول ما إذا كانت هذه الخسارة ستؤثر سلبًا على أدائه في Prix de L'Arc de Triomphe أو ستشكل نقطة انطلاق لسلسلة من النجاحات الجديدة. وكم يتطلع الجميع لما ستسفر عنه الأيام القادمة في مسيرة هذا الحصان المميز.