دعا نجم المنتخب الأمريكي، كريستيان بوليسيتش، وتيموثي ويه، إلى رفض الانتقادات الموجهة إليهم من لاعبي المنتخب الوطني السابقين، في حلقة وثائقية جديدة تتناول تجربتهم في كرة القدم. جاء ذلك خلال عرض حلقة تم إنتاجها من قبل جهة معروفة، حيث عبر اللاعبان عن استيائهما من تلك التعليقات السلبية التي طالت أدائهم في الفترة الأخيرة.
في الحلقة الثامنة، التي تركزت حول مجموعة أصابها الفشل خلال بطولة 2025، أبدى بوليسيتش استياءه من انتقادات النقاد، حيث اعتبر أن بعض تلك الآراء مثيرة للغضب. وأكد أن معايير الأداء أصبحت غير عادلة، خصوصاً عندما يأتي النقد من أشخاص عاشوا نفس التجربة.
تيموثي ويه شارك بوليسيتش ذات الرأي، مشيراً إلى أن انتقادات بعض اللاعبين السابقين تبدو خبيثة ومعبرة عن عدم فهم لما يشعر به اللاعبون تحت الضغط. وأوضح ويه أن هؤلاء النقاد يجب أن يتفهموا الظروف النفسية التي يمر بها اللاعبون في هذه الأوقات.
عائلة بوليسيتش، بما في ذلك والده مارك، دعمت كريستيان في مواجهة الانتقادات، حيث اعتبر مارك أنه يجب على اللاعبين السابقين أن يتأملوا في مسيرتهم قبل توجيه الانتقادات. هذا التوجه أضاف بعداً جديداً للخلاف القائم بين الأجيال المختلفة من لاعبي المنتخب الأمريكي.
قبل انطلاق بطولة كأس الذهب، انتقد الأسطورة الأمريكية لاندون دونوفان بعض لاعبي المنتخب الحاليين، مشيراً إلى أنهم يظهرون عدم رغبة في المشاركة في المنافسات الكبرى. واعتبر دونوفان غياب بعض اللاعبين عن البطولة مثيرًا للقلق، مما أغضب الجماهير واللاعبين المعاصرين.
غاب بوليسيتش عن بطولة كأس الذهب، مما جعل قائمة الفريق تعتمد على لاعبين من الصف الثاني بعد الهزيمة أمام أحد خصومهم في المباراة النهائية. كما التقى المنتخب بنوع من الضغوط بعد سلسلة من الهزائم.
في سياق مختلف، يستعد كريستيان بوليسيتش للمشاركة في الموسم المقبل مع ناديه الإيطالي، بينما انتقل تيموثي ويه مؤخرًا إلى فريق فرنسي على سبيل الإعارة. هذا التحول قد يمنحهم الفرصة لإظهار مهاراتهم أمام جمهور واسع.
يستعد المنتخب الأمريكي لمواجهة فريقين دوليين في مباريات ودية. ستكون المباراة الأولى ضد كوريا الجنوبية، تليها مباراة أخرى أمام اليابان، مما سيوفر للاعبين فرصة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم واستعادة المصداقية بعد الانتقادات المستمرة.
تعتبر هذه المرحلة الحرجة من حياة المنتخب الأمريكي كروياً تعكس تحديات جديدة وتوترات داخل الفريق. يعكس النقاش القائم بين اللاعبين السابقين والحاليين الحاجة إلى فهم أكبر ودعم متبادل للاستمرار في مسيرة النجاح. هؤلاء النجوم الشباب مثل بوليسيتش وويه يأملون في وضع بصمتهم وتسجيل إنجازات جديدة على الساحة الدولية في الأيام القادمة.