طالبت الكابتن راشيل مالكولم، عقب خسارة فريقها أمام إنجلترا في مباراة مثيرة أجريت في بريستول، هيئة الحكم في اسكتلندا بضرورة "الاستماع" إلى مطالب لاعبات الركبي.
في تصريحاته لوكالة BBC سبورت، أكدت مالكولم أن لاعبات الركبي يشعرن بالمسؤولية تجاه تعزيز اللعبة في اسكتلندا، حيث قالت: "نعلم أن هذه اللعبة أفضل من أي شخص آخر، نحن جزء من هذا الشيء ونريد جميعاً نفس الهدف". وأضافت: "نريد دفع نساء اسكتلندا للأمام، نرغب في أن نكون جزءاً من الركبي الاسكتلندي ونعمل معاً للمنافسة مع أمثال إنجلترا".
تحدثت راشيل مكلشلان، زميلة مالكولم، عن إحباطها العميق بسبب نقص الدعم، معربةً عن شعورها بأنها إحدى القلائل المحظوظات اللواتي حصلن على عقد جديد.
وأكدت مكلشلان: "نحن نحتاج إلى دعم، دعم لعبة الركبي النسائية. هذا كل ما نطلبه. نريد أن نكون الأفضل في العالم، لنحقق الفوز في هذه المباريات الصعبة، لكننا نحتاج إلى الدعم لتحقيق ذلك".
عبرت لاعبة الركبي إيفي غالاغر أيضاً عن مشاعر مماثلة، مشددة على أهمية الدعم من الاتحاد.
وأوضحت غالاغر: "لقد أثبتنا من خلال إنجازاتنا في السنوات الأخيرة، مثل WXV2 والوصول إلى دور الثمانية، أننا نستحق مكاننا. نحتاج إلى الاعتراف بنا من قبل الاتحاد، بغض النظر عن شكل ذلك الدعم".
عند طلب التعليق، قال اتحاد الركبي الاسكتلندي إنه "لم يكن ولن يعلق على العقود الفردية في الوقت الحالي"، مما أثار المزيد من التساؤلات حول دعم اللاعبين.
يبدو أن هذه المسألة تتطلب اهتماماً عاجلاً، حيث تعبر اللاعبات عن حاجتهن للدعم الرسمي من اتحاد اللعبة ليس فقط لتحسين أداء الفريق، ولكن أيضاً لتطوير لعبة الركبي النسائية في اسكتلندا الشغوفة.
في نهاية المطاف، يظهر أن دعم الركبي النسائية في اسكتلندا يأخذ منعطفاً حاسماً، حيث تسعى اللاعبات لتحقيق النجاح في المنافسات الدولية. يجب على الجهات المسؤولة أخذ مطالب اللاعبات بعين الاعتبار لضمان مستقبل مشرق لهذه الرياضة.