شعرت إدارة نادي ليفربول بأنها "حققت عملاً رائعًا" في سوق الانتقالات، حيث تم التوقيع مع ثمانية لاعبين جميعهم تحت سن 25 عامًا. وأكدت الإدارة أن النادي يجب أن يستمر في اعتماد هذه الاستراتيجية المبتكرة.
وأشار المدرب الهولندي إلى أن إنفاق النادي يعكس جودة اللاعبين الذين تم جلبهم، قائلًا: "هذا مجرد تأكيد للجميع أن الأموال التي أنفقناها تدل على أن اللاعبين الذين حضرناهم يتمتعون بمستوى عالٍ".
أضاف المدرب: "تفضل بعض الفرق الأخرى جلب لاعبين أعمارهم 27 عامًا، لكننا نعتقد أن اللاعبين الذين أضفناهم، والذين تتراوح أعمارهم بين 21 و22 عامًا، هم جاهزون تمامًا."
وأوضح المدرب أن الأموال التي أُنفقت لم تأتِ من العدم، بل تم جمعها من صفوف اللاعبين السابقين، بالإضافة إلى النجاح الكبير الذي حققه النادي في الدوري، حيث فاز بلقب الدوري دون الحاجة لتوقيع أي لاعب جديد في ذلك الموسم.
أما بالنسبة للاعب إيزاك، فقد غاب عن المشاركة في مباراة ليفربول الأخيرة ضد بورنلي، والتي انتهت بفوز الفريق 1-0، حيث لا يزال الوافد الجديد يعاني من نقص في اللياقة البدنية بعد انضمامه من نيوكاسل.
يتدرب إيزاك بمفرده منذ انتقاله إلى ليفربول، حيث يسعى لاستعادة لياقته البدنية بعد غيابه عن الملاعب لفترة طويلة. وشهد ظهوره الوحيد هذا الموسم مع منتخب بلاده السويد لمدة 18 دقيقة كمشاركة بديلة في مباراة هزيمة الفريق 2-0 أمام كوسوفو.
أكد المدرب Slot أنه "متيقن 100% بأن إيزاك لن يشارك في مباراة لمدة 90 دقيقة ضد أتلتيكو"، لكنه أشار إلى دوره المتوقع في المباراة القادمة.
أضاف Slot: "إيزاك جزء من الفريق، ونتطلع إلى مباراة دوري أبطال أوروبا القادمة، ولكن يتعين علينا أن نكون واقعيين حول وقت اللعب المتاح له."
أفاد المدرب بأن إيزاك بحاجة إلى مزيد من الوقت للتدريب حتى يتمكن من العودة إلى مستوى لياقته السابق، مما يأمل أن يؤدي إلى المزيد من دقائق اللعب في الأسابيع المقبلة.
وأشار Slot إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه إيزاك هو استعادة لياقته البدنية بشكل كامل، ليتمكن من تقديم أداء جيد، مضيفًا: "يجب عليه تسجيل الأهداف والقيام بأداء خاص في الهجوم."
باختصار، يبدو أن ليفربول ماضٍ في استراتيجيته الناجحة بتعزيز الفريق بلاعبين صغار موهوبين. ومع استعادة إيزاك للياقته البدنية، يمكن أن يساهم بشكل كبير في جهود الفريق لتحقيق النجاحات في البطولات المقبلة.