ناشدت لاعبة التنس الرومانية سورانا سيرستيا، البالغة من العمر 35 عامًا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إعادة الكأس التي قالت إنها سُرقت من غرفتها في فندق في نيويورك. هذه الكأس ليست مجرد جائزة رياضية، بل تمثل قيمة عاطفية كبيرة بالنسبة لها، حيث تعتبر أحد إنجازاتها المهمة في مسيرتها الرياضية.
تمكنت سيرستيا من تحقيق لقبها الثالث في منافسات فردي WTA خلال مشوارها الاحترافي، وكان هذا اللقب هو الأول لها منذ عام 2021، حيث أحرزته في 23 أغسطس من العام الجاري في بطولة لاند التي أقيمت في كليفلاند. هذا الإنجاز يأتي بعد مسيرة طويلة من العمل الجاد والتدريب المستمر، مما عزز من مكانتها في عالم كرة المضرب.
عبرت سيرستيا عن احتياجها لإعادة الكأس المسروقة عبر صفحتها الشخصية على إنستغرام، حيث كتبت: "من سرق كأس كليفلاند من الغرفة 314 في فندق خمسين سونيستا، من فضلك أعيدها." أكدّت على أن الكأس لا تمتلك قيمة مادية، لكن لها مكانة خاصة في قلبها. وأضافت أن تقدير إعادة الكأس سيكون عظيمًا.
تزامن اختفاء الكأس مع مشاركتها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، حيث كانت سيرستيا تأمل في تقديم أداء متميز. ولكنها واجهت خيبة أمل، إذ خسرت في الجولة الثانية من فردي السيدات أمام اللاعبة المصنفة الحادية عشرة، كارولينا موسوفا. كما خرجت من بطولة الزوجي من الجولة الأولى برفقة شريكتها آنا كالينسكايا.
تحمل هذه النتائج إحباطًا كبيرًا لسيرستيا وزميلتها، خاصةً في ظل الأداء المتميز الذي قدّماه خلال عمومية مدريد المفتوحة في وقت سابق من هذا العام. دور النقاط التي كانت تحلم بتحقيقها على الساحة الأمريكية تبددت بعد هذه الخسائر، مما زاد من شدة شعورها بالفقد بعد سرقة كأسها.
تقدمت سيرستيا ببلاغ حول حادثة السرقة، مما دفع بعض المؤسسات الإعلامية إلى الاتصال بإدارة الفندق، لكن لم يتم تقديم أي تعليق رسمي حتى الآن حول الحادثة. في لحظة ما، لا تزال سيرستيا تأمل أن يتم العثور على الكأس وإرجاعها إليها، معتبرةً أنها ليست مجرد جائزة بل رمز لعملها الجاد.
تواصل سورانا سيرستيا مسيرتها الرياضية رغم التحديات التي تواجهها، سواء في الملاعب أو في حياتها الشخصية. تعتبر قصة الكأس المسروقة تذكيرًا للجميع بأهمية الاحترام والاعتراف بجهود الرياضيين. يأمل محبو التنس والجماهير أن تُحلّ هذه القضية سريعًا، وأن تعود الكأس إلى مكانها في يد سيرستيا، حيث تستحق هذه النجمة المزيد من النجاح والتقدير في المستقبل.
