ايتي ايت لايف

إغلاق حلبة سباق ثيرلز

A horse makes a jump at Thurles racecourse
التاريخ : 2025-08-01
وقت النشر : 05:24 مساءً

إغلاق حلبة سباق ثيرلس: أثر فوري على رياضة الفروسية

تشهد حلبة سباق ثيرلس، الواقعة في مقاطعة تيبيراري بجمهورية أيرلندا، إغلاقًا فوريًا أثر بشكل كبير على مجتمع سباقات الخيول المحلي. الحلبة، التي تُعتبر واحدة من أقدم الحلبات في البلاد، بدأت رحلتها في استضافة سباقات الخيول منذ عام 1732، وكانت حلبات سباق خاصة تشهد فترتها الذهبية في ظل إدارة عائلة مولوني لأكثر من مائة عام.

عوامل تؤدي إلى القرار

أفاد بيان من عائلة مولوني أن التكاليف المتزايدة لممارسة الأعمال داخل قطاع صناعة الخيول بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية كانت من بين الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اتخاذ هذا القرار.

معلومات عن حلبة ثيرلس

تظل حلبة ثيرلس مرخصة حتى 31 ديسمبر من هذا العام، مع وجود 11 حدث بارز كانت مخططة في جدول السباقات. ومع ذلك، فإن الأنباء الأخيرة تعني أن هذه الأحداث لن تُعقد، مما يترك فراغًا كبيرًا في تقويم سباقات الخيول في المنطقة.

ردود فعل المجتمع

في بيانها، أكدت ريونا مولوني على أهمية اللحظة الحالية قائلةً: "نحن نعيش الآن فترة من الاسترخاء بعد اتخاذ هذا القرار، وسنكون ممتنين لدعمكم المستمر".

تقدير المجتمع ودعم الأصدقاء

كما أعربت ريونا عن شكرها لعائلتها الممتدة وللرعاة والمجتمع الواسع لمساندتهم على مر السنين. وأشارت إلى أن "سباق الخيل هو جزء من نسيج عائلتنا، وقد كنا محظوظين بوجود أصدقاء رائعين في هذه الصناعة".

الآثار المتوقعة للإغلاق

يُعتبر إغلاق حلبة ثيرلس مسألة حساسة لعشاق رياضة الفروسية، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل سباقات الخيول في إيرلندا. هذه الخطوة قد تؤدي إلى إعادة تقييم استراتيجيات إدارة الفعاليات في القطاع، وتأثيرات محتملة على الاقتصاد المحلي الذي يعتمد على مثل هذه الفعاليات.

خطوات نحو المستقبل

يتطلع العديد من المعنيين إلى البحث عن خيارات بديلة لمواصلة تقديم الأحداث الرياضية في المنطقة، وذلك رغم الصعوبات الاقتصادية المحيطة بصناعة سباقات الخيول. من المتوقع أن يتم عقد اجتماعات بين الفاعلين في القطاع لمناقشة المستقبل بعد هذا الإغلاق.

الخاتمة

إغلاق حلبة سباق ثيرلس يمثل خسارة كبيرة لرياضة الفروسية في إيرلندا، حيث تودع تاريخًا طويلًا من المنافسات والذكريات الجميلة. وبينما ينظر الجميع إلى المستقبل، ستظل عائلة مولوني وجميع المشاركين في عالم سباقات الخيول يتذكرون الرحلة التي استغرقت أكثر من قرن.


مقالات ذات صلة