حقق المتسابق الأفريقي لو كورت إنجازًا تاريخيًا يوم الأربعاء بعد أن أصبح أول رياضي من قارة أفريقيا يفوز بمرحلة من مراحل الجولة. حيث تمكن لو كورت من التأهل ضمن مجموعة المطاردة خلال نزوله النهائي إلى شامبيتي، ليحتل المركز السادس ويحتفظ بالقميص الأصفر الذي يرمز للصدارة.
عبّر اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا، والذي ينتمي إلى موريشيوس، عن شعوره بعدم الارتياح منذ بداية المرحلة، حيث عانى في الأيام القليلة الماضية من بعض المشكلات الصحية. وقال: "لم أكن أشعر أنني بحالة جيدة منذ بداية المسرح"، مضيفًا أنه تواجهه تحديات جسدية كبيرة في الصعود الأخير.
أوضح لو كورت أنه واجه صعوبات كبيرة خلال جزء الصعود من الرحلة، مشيرًا إلى أنه كان يواجه حالة من "إغلاق الجسم"، الأمر الذي تطلب منه تقديم أفضل أداء ممكن. هذا الأداء الاستثنائي أتاح له الثبات في المنافسة، مما يعكس قوة إرادته وعزيمته.
تستمر المنافسة الشرسة بين المتسابقين، حيث تحتفظ بولين فيراند بريفوت من فرنسا بالمركز الثاني في التصنيف العام للرابطة. بينما يحتل بطل الدفاع كاتارزينا نويويادولا-فيني المركز الثالث، يليه الفائز في عام 2023، ديمي فولنغ.
على الرغم من تحديد موقع الخمسة الأوائل في التصنيف، إلا أن الفارق الزمني بينهم لا يتجاوز 35 ثانية. مع تبقي مرحلتين فقط في المنافسة، يتزايد التوتر والإثارة في سباق البطولة.
بحلول يوم السبت، سيواجه المتسابقون تحديًا جديدًا حيث يتعين عليهم التعامل مع مرحلة جبلية تمتد على مسافة 111.9 كيلومتر، بين تشامبرلي وسانت فرانسوا لونغشامب-كولون دي لا مادلين. تعد هذه المرحلة اختبارًا للقوة البدنية والتحمل، مما يجعلها مرحلة حاسمة في تحديد الفائز النهائي.
مع تسارع وتيرة المنافسة واستمرار التحديات، يظل لو كورت ونظراؤه في حالة ترقب لما ستجلبه المرحلة المقبلة. يبقى عالم الدراجات الهوائية مشدودًا، حيث تسلط الأضواء على هؤلاء الرياضيين المتميزين الذين يختبرون حدود قدراتهم. إن الحماس يتزايد، ومعه تزداد التوقعات بأن يشهد هذا الحدث الرياضي المزيد من اللحظات المثيرة والمشوقة.