صرح الرئيس السابق دونالد ترامب بتخطيطه لاستضافة حدث خاص لرياضة الفنون القتالية المختلطة (UFC) في البيت الأبيض العام المقبل، ضمن احتفالات الذكرى 250 لتأسيس الولايات المتحدة. ترامب، الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع دانا وايت، رئيس UFC، تلقى دعماً كبيراً من وايت خلال حملته الانتخابية لعام 2024.
بينما عاد المقاتل الشهير حبيب تشيماييف إلى الولايات المتحدة لمواجهة دو بليسيس، أشار إلى عدم اعتقاده بأنه سيتلقى دعوة للمشاركة في الحدث المزمع في البيت الأبيض. وأكد تشيماييف على أنه يفضل التركيز على مسيرته الرياضية بدلاً من الانخراط في السياسة.
في تعليقاته، أعرب تشيماييف عن عدم فهمه لداعي إقامة فعالية قتالية في البيت الأبيض، قائلاً: "أنا رياضي، وقد قضيت حياتي في التدريب. لا أفهم لماذا يتم تصنيفي في سياق سياسي." وأشار إلى أنه يُفضّل الابتعاد عن المجال السياسي وأن التركيز على عائلته وتدريباته هو ما يهمه.
تتجه الأنظار نحو المعركة المرتقبة بين تشيماييف ودوبليسيس، حيث يسعى الأخير للدفاع عن حزامه في مواجهة تشيماييف. يُتوقع أن تكون هذه المعركة الأولى لتشيماييف منذ تقديم روبرت ويتاكر في شهر أكتوبر العام الماضي، ويمثل هذا اللقاء فرصة لتعزيز مسيرته في عالم UFC.
على الرغم من سمعة تشيماييف كبطل محتمل في UFC، إلا أن مشواره الرياضي شهد بعض التحديات، بما في ذلك فترات من عدم النشاط والمرض حالت دون تقدم مسيرته بشكل متواصل. وقد خاض تشيماييف معركة واحدة فقط في السنة الماضية بعد مواجهة كيفن هولندا، والتي كانت آخر ظهور له في الولايات المتحدة، قبل التغلب على كامارو عثمان في عام 2023 والانتقال لفوز مهم ضد ويتاكر.
بالتزامن مع ترتيبات ترامب لاستضافة حدث UFC في البيت الأبيض، ينتظر عشاق الرياضة نتائج المعركة القادمة بين تشيماييف ودوبليسيس. بينما يواصل تشيماييف سعيه لتأكيد مكانته في عالم الفنون القتالية، يبقى في كفة الميزان القرارات السياسية التي تحيط بمستقبل هذا الحدث وأبعاده.